"تشكيل النار".. الفرقة 98 استولت على القدس في حرب 67 وتعود اليوم لغزو الجنوب اللبناني
أعلن الجيش الإسرائيلي إن قتالًا عنيفًا اندلع مع حزب الله في جنوب لبنان، بعد شنه عملية برية صباح اليوم، شاركت فيها قوات المظلية وقوات الكوماندوز وهي تابعة للفرقة 98 التي يطلق عليها تشكيل النار، وهى تعد فرقة نظامية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان، اليوم، الثلاثاء إن: “جنود الفرقة 98 استعدوا بمن فيهم جنود من المظليين والكوماندوز واللواء السابع، لعمليات محدودة ومحلية ومستهدفة في جنوب لبنان بدأت الليلة الماضية (الاثنين)”.
والفرقة 98 تابعة للقيادة الإقليمية المركزية تتكون الفرقة من الوحدات التالية: لواء المظليين 35 (نظامي) "الأفعى الطائرة"، لواء الكوماندوز 89 (نظامي) ، لواء المظليين 55 (احتياطي) "هود ها-حانيت""رأس الرمح"، لواء المظليين 551 (احتياطي) "هتزيه ها-إيش"/"سهام النار"، وحدة مكافحة الطائرات المحمولة جواً 7298 "يانمام"، وكتيبة إشارة الفرقة.
لواء المظليين (اللواء 35) هو لواء مشاة النخبة في قوات الدفاع الإسرائيلية، يخضع اللواء لقيادة القيادة المركزية، ويتبع لفرقة المظليين 98، والمعروفة أيضًا باسم أوتزبات هاإيش “تشكيل النار".
الجيش الإسرائيلي
تأسست أول وحدة مظليين في الجيش الإسرائيلي في سبتمبر 1948، وكان مؤسس الوحدة وقائدها الأول يوئيل بالجي، وهو مظلي من اليشوف خلال الحرب العالمية الثانية وعضو في الموساد لعلياه بيت. وفي 24 مايو 1949، تم حل الوحدة، ولكن في وقت لاحق من نفس العام، تم تعيين يهودا هراري لإعادة تأسيسها. ثم تم إنشاء مدرسة المظلات في قاعدة تل نوف، والتي تسمى بهاد 8. وتم تشكيل كتيبة من 890 جنديًا في إطار الكتيبة، تتكون من سريتين.
تاريخ تشكيل النار
كانت بعض أشهر عمليات لواء المظليين في زمن الحرب خلال حرب الأيام الستة عام 1967. ولعبوا دورًا رئيسيًا في الاستيلاء على مدينة القدس، والتي أثبتت أنها نقطة تحول رئيسية في الحرب. وعلى وجه التحديد، استولى لواء المظليين على الحائط الغربي والحرم القدسي وسيطرا عليه، ويعتبر هذان الموقعان مقدسين للغاية لدى الشعب اليهودي.
تتمتع هذه الوحدة التطوعية بتاريخ مليئ بالمهام السرية التي تنطوي على تكتيكات واستراتيجيات من نوع القوات الخاصة.
شعار لواء المظليين هو "المبادرة والقيادة والفوز". يرتدي جنود لواء المظليين قبعة حمراء وحذاءً أحمر. ولتمييز أنفسهم عن الوحدات الأخرى، يرتدي المظليون قمصانًا موحدة على شكل سترة مع حزام في الأعلى، بالإضافة إلى الحزام الذي يرتدونه على سراويلهم.
تُعقد اختبارات الاختيار للقبول في لواء المظليين مرتين في السنة في أبريل وديسمبر، و يخضع المرشحون لاختبارات بدنية مختلفة، مثل الجري بأكياس الرمل وبواسطة نقالة يجب على المرشحين أيضًا إظهار بعض السمات، مثل المسؤولية والمبادرة والقدرة على الارتجال، وما إلى ذلك. كان لواء المظليين أيضًا مصدرًا رئيسيًا لمستقبل إسرائيل من حيث ضباطه العسكريين وسلطاته وزعمائه السياسيين.