الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

عمرو سمير عاطف لـ"مصر تايمز": "دايما الفن المصري والسينما مشغولة بالقضية الفلسطينية"

الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 03:31 م
عمرو سمير عاطف
عمرو سمير عاطف

كشف المؤلف عمرو سمير عاطف الذي سبق وقدم فيلم ولاد العم الذي استطاع أن يبرز الصراع العربي الإسرائيلي عن إمكانية وجود دور للسينما في تقديم أفلام تسلط الضوء على الصراع العربي الإسرائيلي بداية من أحداث فلسطين على مدار العام مرورا بالأحداث الطارئة التي تعيشها لبنان . 

رأي عمرو سمير عاطف في تقديم أفلام عن الصراع العربي الإسرائيلي 

وقال عمرو سمير عاطف في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" : "حصل على مدار السنين إن كان على طول السينما ليها دور طول الوقت في إنها تسلط الضوء على القضية الفلسطينية وده حصل فعلا، وده أثر بشكل كبير طبعا على الوعي الشعبي وعلى وعي الناس وعلى موقف المصريين تجاه القضية، وفيه أعمال كبيرة جدا كتيرة اتعملت في الموضوع ده، وحتى فيه أعمال حتى يعني ممكن يبقى فيلم كوميدي وموضوع تاني خالص لكن دايما الفن المصري والسينما المصرية والدراما المصرية مشغولة بالقضية الفلسطينية" . 

 

وأضاف عن وجود عوائق سواء إنتاجية أم رقابية: "مفيش عقبات خالص بالعكس، يعني ده فيه أعمال بتتعمل طول الوقت مفيش عليها أي عقبات". 

 

وكشف عن إمكانية تقديم فيلم عن الصراع العربي الإسرائيلي مرة أخرى بعد فيلم ولاد العم : "اه طبعا معنديش أي مشكلة". 

الأحداث الأخيرة بلبنان 

جديربالذكر؛ تدين جمهورية مصر العربية التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.

 

وتعرب مصر عن خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.

 

سبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة. وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام. 

 

كما تدعو مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فوراً والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.