حافظت على شرفها فقتلت في الحال.. القصه الكاملة لواقعة فتاة بولا الدكرور (خاص)
شهدت الساعات القليلة الماضية حالة من الجدل بين قاطني منطقة بولاق الدكرور، حيث شهدت المنطقة واقعة مأسوية شديدة،عندما سقطت فتاة في مقتبل العمر غارقة في دماءها أمام مرأى الجميع، نتيجة دفاعها عن نفسها.
والتقى "مصر تايمز" بأسرة الضحية "هنا" فتاة بولا الدكرور، وأكدوا أن الخلاف بدأ بمطالبة أحد أفراد العائلة الجانية ويدعي محمود من الد الضحية ويدعي "فرج. إ"، أن يساعده في إزالة تجماعات المياه من الشارع، ولكن والد الضحية رفض بسبب مرضه، فتطورالخلاف بينهم مرة أخري، حينما خطط محمود لاغتصاب هنا داخل منزله، مستغلا غياب الأسرة، وانه بمفردها مع اخية الأصغر هذا لحسب رواية أسرة المجني عليها.
وانفرد "مصر تايمز" بلقاء خاص بأسرة الضحية "هنا" داخل منزلهم؛ وقال والد الضحية: “انا كنت راجل سواق علي باب الله، وعايش حياتي وحامد الله، ولكني عملت حادث سير، علي أثرها جاتلي جلطة وبقيت قعيد في البيت، ليس لي اي مصدر دخل اتعايش منه، وامامي جيراني لم علموا بحالي واقفوا بجواري، وجمعوا مبلغ ٢٠٠ جنيه مساعده منهم كل شهر، وانا كل بنزل اقلب رزقي”.
واستكمل: “وذات يوم محمود ابن اخو جاري الي بيساعدني، قال لي تعال ساعدني ازيل المياه من الشارع، فانا رفضت كوني مريض، فقال محمود لي، وبكده مفيش شهرية والمعاملة بينا اتقطعت، فرديت قائلا الأرزاق علي الله ومتجبش تخبط عليا تاني”.
وواصل " إبراهيم": "وفي يوم نزلنا الشغل انا وزوجتي وابني الكبير، وجاء محمود طرق الباب وفتحت بنتي"هنا" الباب، ولم شافته قالتله محدش هنا، فقاله انا جايب الشهرية، فقالت بابا قالك متجيش ومتجبش حاجه، مش عايزين منك فلوس، وهي يتقفل الباب تتهجم عليها، وحاول يغتصبها وأثناء مقاومتها لها ازازة الشباك اتكسر وايدها اتعورت، وأخوه الصغير خرج علي الصراخ، وعندما رآه محمود فر مسرعا، وبعد عودتي من العمل، قصت ليا "هنا" ما حدث، فذهب بها الي المستشفي وعملت تقرير طبي ومحضر بالواقعة وانتهي الأمر إلي هنا، بعد ما تواصلت مع أهله ، وقلتلهم كلانا في حاله، والقانون ياخد مجراه".
وأشار والد الضحية: "وجاء اليوم المشؤوم كنت في الشغل ورجعت لقيت مشكلة بسيطه بين عيالي وبينهم والسبب أن ابني "بصق" من البلكونة كاي طفل عادي، فبدوا همت بالسب والقذف، ولكن الأمور هديت وزوجتي كلمتني وقصت لي ما حدث فجيت اعرف فيه اي، فاضربت طعنتين بخنجر أحدهم في كتفي والاخرين في جنبي من حمام ثابت القاتل الرئيسي، وابن أخيه محمود ضربني بالشومة ، وانا مريض سكر، فدخلت في غيبوبه لم ادري ماذا حدث".
وقالت الأم والدموع تنهمر من عينيها: "عندما وجدنا زوجي ملقا علي الارض نزلت انا وهنا وإبراهيم ولادي علشان نشوفه، وفجأة لقيت حمام ثابت ضرب "هنا" بالخنجر في بطنه اربع طعنات نافذه حتي توفت في الحال، وانا بشوفه فوجئت بأخته امان ثابت والدة محمود ، تضربني بالشومة ومحمود طعني ثلاث طعنات بالكلي والكبد والرئه، وابني شال والده الي المستشفي والجيران شالوني انا وبنتي الميته الي المستشفي وهذا الأمر كان يوم الخميس الساعه الثانيه ظهرا وسط الشارع والناس تري ولا احد يتحرك".
شهود عيان يروون التفاصيل لـ "مصر تايمز"
وقال شاهد العيان ويدعي محمد احمد الكائن بنفس الشارع الذي حدثت فيه الواقعه: “انا كنت في المحل بتاعي وتفاجئت بصوت صريخ عالي، فتركت المحل واتحركت اشوف فيه اي وجدت خناقه كبيرة بين هولا الجيران، ودي مش اول مرة بينهم، فقلت ممكن تكون صغيره وهتنهي”.
واستكمل شاهد العيان: "ولكن في تلات دقائق بالظبط لقيت حمام ثابت واخته امان ثابت وابن أخته محمود وأخيه سيد زتونه ، ساحيلن أسرة عمي فرج في الشارع وقتلوا "هنا “ التي دافعت عن شرفها سابقا ، امام مرء ومسمع الجميع فعز النهار، وملحقتش اعمل اي حاجه لاني الموضوع تطور في لحظه ، وبقت أسرة عمي فرج في الأرض”.
وأوضح محمد أحمد: "انا رحت النيابة وشاهد علي الواقعة كله، وان ما حدث لهم اضطهاد، وصاحب الضربة القاضية، التي أنهت حياة "هنا" هو حمام ثابت، لانه حين وقع أرضا غرس السكينه بأكمله في باطن هنا الغيرة التي تبلغ ثلاثة عشر عاما".