الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عميد بالجيش الإسرائيلي: حزب الله لديه خطة فتاكة أخرى في الشمال

الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 12:34 م
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

تدخل الحملة في الشمال مرحلة جديدة وأكثر كثافة مع توسع المناورة البرية للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان خلال الليل، دخلت الفرقة 36، أكبر فرقة مدرعة في الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية. 

 

وفي الوقت نفسه امتدت تعليمات الإخلاء إلى قرى أخرى في المنطقة، حيث تعمل قوات الجيش الإسرائيلي في عدة مراكز قتالية في القطاعين الشرقي والأوسط وأشار العميد (احتياط) أمير أفيفي، رئيس "الهابيتونيون"، في حديث لـ"معاريف" إلى أهداف المناورة البرية في لبنان وبحسب قوله، فإن "المناورة البرية هي المفتاح لخلق القدرة على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان". 

 

وأوضح أفيفي أن سكان الشمال تم إجلاؤهم منذ البداية بسبب الخوف من اجتياح بري لحزب الله وسيناريوهات صعبة على غرار أحداث 7 أكتوبر في جنوب البلاد.الجيش الإسرائيلي يعمل على الأراضي اللبنانية لتدمير البنية التحتية لغزو حزب الله لإسرائيل".

خطط حزب الله 

وأشار إلى تهديدين رئيسيين للسكان: الأول، خطط حزب الله لاحتلال الجليل، والآخر، إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات مباشرة على المنازل،  وهو التهديد الذي ليس له جواب سوى استيلاء حزب الله على المنطقة.

 

 وتابع أفيفي: “من أجل خلق الأمن المطلوب، فإن الحد الأدنى الذي يحتاجه الجيش الإسرائيلي للمناورة هو حوالي 12 كيلومترًا، اعتمادًا على خصائص الأرض، وبطبيعة الحال، كلما تعمقت مناورات الجيش الإسرائيلي، كلما زاد الأمن. ومن الممكن أن نشهد مناورة ستصل إلى مسافة أبعد شمالا، حتى نهر الليطاني”.


وشدد أفيفي على أنه يجب على الجيش الاسرائيلي  تفكيك جميع البنى التحتية لحزب الله التي تم بناؤها في المنطقة، "في غياب قوة أخرى يمكنها القيام بذلك في الوقت الحالي، سيتعين على الجيش الإسرائيلي البقاء هناك وتوفير الأمن اللازم للسكان، حتى ربما إلى التوصل في المستقبل لقرار  يضمن بقاء جنوب لبنان منزوع السلاح.

 

 وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في هذا الوقت، ينضم مقاتلو الفرقة 36، بما في ذلك مقاتلو لواء جولاني واللواء 188 مدرع وقوات أخرى، إلى العملية البرية المستهدفة والمحددة في جنوب لبنان والتي بدأت أمس (الاثنين) ضد أهداف حزب الله والبنية التحتية.

 

 وتعد الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي، وتتبع للقيادة الشمالية، تتكون من 4 ألوية هي لواء غولاني واللواء السابع واللواء 188 واللواء 282، ولكل لواء اختصاص معين.

 

شاركت الفرقة في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل منذ تأسيسها على الفلسطينيين والعرب، بدءا من حروب النكبة مرورا بالنكسة والحرب على جنوب لبنان ومن ثم الحروب على قطاع غزة، وتشارك اليوم في الحرب على جنوب لبنان.

تاريخ الفرقة 36

و تأسست الفرقة 36 في سبتمبر1954، وترأس قيادتها في ذلك الحين الجنرال أبراهام يوفي، ولم تضم قوات دائمة، وإنما كان دورها استقبال القوات تحت القيادة الشمالية وفقا للمهمة المنوطة بها، وتتوزع المهام في مجالات متنوعة لوجستية واستخباراتية وعملياتية وعسكرية وغيرها.