الغمراوي: هيئة الدواء حريصة على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية
اختتم وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، أمس، زيارته لهيئة الدواء المصرية، والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث اطلع خلالها على الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتمكينها من الحصول على اعتماد المنظمة في مجال الدواء، وذلك تمهيدًا للزيارة القادمة التي سيجريها وفد المنظمة.
في ختام الزيارة، أعرب الدكتور علي الغمراوي عن شكره لمنظمة الصحة العالمية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها لدعم منظومة الرقابة الدوائية في مصر. وأكد حرص هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد المنظمة في مجال الدواء، بعد أن حققت سابقًا مستوى النضج الثالث في مجال اللقاحات.
وأوضح الغمراوي أن هذا السعي يتماشى مع استراتيجية الدولة لعام 2030، وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتوطين صناعة المستحضرات الدوائية في مصر، إلى جانب تعزيز الثقة بفعالية وأمان الدواء المصري، وهو ما ينعكس إيجابيًا على سمعته محليًا ودوليًا، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتصدير.
وأشاد وفد منظمة الصحة العالمية بالتطورات الكبيرة التي شهدتها هيئة الدواء المصرية في مجال الدواء، مؤكدين وجود ملاحظات إيجابية من شأنها أن تساهم في حصول الهيئة على الاعتمادات الدولية، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المتسارعة التي بذلت في تحديث النظام الرقابي المصري، مشيرين إلى توافقه مع المعايير الرقابية العالمية في ظل الأدوار المؤسسية التي تضطلع بها هيئة الدواء المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الزيارة تعكس ثقة المجتمع الدولي في النظام الرقابي الدوائي المصري، الذي يتميز بالقوة والتكامل واتباعه لأحدث المعايير العالمية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب الرائدة للمؤسسات الرقابية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال اللقاحات والأدوية، لضمان الحصول على الاعتمادات الدولية اللازمة.
هيئة الدواء المصرية
وفي وقت سابق ،التقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عددا من ممثلي غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، برئاسة الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، وذلك لمناقشة سياسات توطين وتعميق توطين المستحضرات الطبية، والخطوات التي تتخذها الدولة بالشراكة مع شركاء الصناعة من أجل توطين المستحضرات الطبية المهمة والاستراتيجية، وذلك في إطار التكليفات الرئاسية الخاصة بملف توطين كافة مدخلات صناعة الدواء، كذلك مناقشة التحديات التي تواجه قطاع صناعة الدواء، والحلول المقترحة للتغلب عليها.