باريس تدين هجوم إيران على إسرائيل.. والأخيرة تنفي اختطاف سفيرها بفبرص
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ الباليستية الذي وقع أمس، وسط توقعات برد قوي إسرائيلي على ما حدث، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
تحذير من خطورة الأوضاع
وأكدت الخارجية الفرنسية، أن هناك ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة، مضيفة :" التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن وسيكون المدنيون أول ضحاياه".
وطالبت باريس إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنباء عن اختطاف سفيرها في قبرص.
اشتباكات برية
وعلى الصعيد الميداني، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه يخوض اشتباكات مع جنود من الجيش الإسرائيلي حاولوا التسلل إلى بلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال حزب الله اللبناني: "اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدة وما زالت الاشتباكات مستمرة".
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه استهدف مناطق شمال حيفا ومستعمرات اسرائيلية على الحدود بأعداد كبيرة من الصواريخ، فيما أعلنت دول مساعي لإخلاء رعياها من لبنان وإسرائيل.
المقاومة الإسلامية
وقال حزب الله اللبناني:"مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بِصلية صاروخية كبيرة".
كما أعلن الحزب أنه استهدف تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أدميت بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
مساعي الأجلاء
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن حكومة بكين أجلت أكثر من 200 مواطن صيني بسلام من لبنان.
وأمر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك، وفق بيان للمكتب رئيس الجمهورية الكورية، بإرسال طائرة نقل عسكرية على الفور لإجلاء الرعايا الكوريين، قائلا إن "حماية مواطنينا في إسرائيل والشرق الأوسط هي أولوية قصوى".
وقدرت وزارة الخارجية الكورية أنه يوجد حوالي 130 كوريا جنوبيا في لبنان و110 في إيران و480 في إسرائيل.
كما أمر الرئيس وفق البيان: "الحكومة بتشغيل نظام مراقبة على مدار الساعة لتقييم المخاطر ذات الصلة واتخاذ التدابير اللازمة بشكل استباقي لتقليل التأثير المحتمل للصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد الوطني.
