بسبب "تليفون".. مصير مجهول لنجم مانشستر سيتي في مدريد
أكدت مصادر صحفية إسبانية اليوم الأربعاء خبر اعتقال لاعب مانشستر سيتي، البرتغالي ماتيوس نونيز، من قبل شرطة مدريد.
جاء هذا الحادث بسبب اتهامه بسرقة هاتف محمول من أحد رواد ملهى ليلي في العاصمة الإسبانية، مما أثار جدلاً واسعًا حول تصرفات اللاعب خارج الملعب.
تفاصيل الاعتقال
وفقًا لما نشرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية، وقع الحادث في ملهى “لا ريفييرا” في الساعات الأولى من صباح يوم 8 سبتمبر.
كان نونيز متواجدًا في الملهى حينما حاول رجل يبلغ من العمر 58 عامًا التقاط صورة له دون الحصول على إذن، مما أدى إلى اشتباك بينهما.
وفي خضم هذه الأحداث، قام نونيز بخطف الهاتف المحمول من يد الرجل، وهو تصرف يصفه البعض بأنه ناتج عن نوبة غضب.
تدخل الشرطة
بعد وقوع الحادث، تلقت شرطة مدريد بلاغًا وتم إرسال دورية إلى الملهى للتعامل مع الموقف.
وفقًا للتقرير، تم القبض على نونيز بعد التأكد من أنه لا يزال يحتفظ بالهاتف المسروق.
وتعرض اللاعب للقيود بالأصفاد قبل أن يتم نقله إلى مركز الشرطة الوطنية في حي أرجانزويلا، حيث تمت إجراءات التحقيق.
إطلاق سراح اللاعب
بعد بضع ساعات من الاحتجاز، تمكن نونيز من الخروج من مركز الشرطة بفضل تدخل محامٍ خاص.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أنه قد يواجه اتهامات قانونية فيما يتعلق بالحادث، مما يضيف ضغوطًا إضافية على اللاعب وناديه في الفترة المقبلة.
مسيرة نونيز مع مانشستر سيتي
يعتبر ماتيوس نونيز من الأسماء الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، حيث انضم إلى مانشستر سيتي بعد تألقه مع وولفرهامبتون.
خلال الموسم الحالي، شارك اللاعب في 6 مباريات بمختلف البطولات، حيث لعب إجمالي 227 دقيقة، وسجل هدفًا واحدًا وقدم تمريرة حاسمة.
تأثير الحادث على مسيرة اللاعب
قد يؤثر هذا الحادث سلبًا على مسيرة نونيز مع مانشستر سيتي، خاصة في ظل التوقعات العالية من إدارة النادي والجماهير.
تعكس تصرفاته خارج الملعب أهمية الحفاظ على صورة اللاعب وسمعته، وهو ما يعد تحديًا في الوقت الحالي.
يتطلع الكثيرون إلى كيفية تعامل النادي مع هذا الموقف، وما إذا كان سيتخذ إجراءات تأديبية تجاه اللاعب.