سيناريو غامض في مسيرة محمد الشناوي داخل الأهلي.. (ما القصة؟)
شهدت أروقة النادي الأهلي خلال الفترة الماضية حديثًا متزايدًا حول مستوى حارس المرمى محمد الشناوي، حيث أثار الإعلامي محمد الليثي قضية تتعلق بمدرب الحراس، ميشيل يانكون، الذي يطالب بضرورة مشاركة مصطفى شوبير في المباريات بدلاً منه، في ظل تراجع مستوى الشناوي بعد الإصابة التي تعرض لها.
يانكون يتحدث عن تراجع مستوى الشناوي
وأشار محمد الليثي في تصريحات إذاعية إلى أن ميشيل يانكون قد ناقش مع المدير الفني للفريق، كولر، حول أداء محمد الشناوي، مؤكدًا أن الأخير ليس في كامل تركيزه منذ فترة.
ولفت الليثي إلى أن مستوى الشناوي في تراجع ملحوظ، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب مصر في فبراير الماضي، والتي استدعت إجراء عملية جراحية في الكتف وغيابه عن الملاعب لفترة تقارب 5 أشهر.
أسباب المطالبة بتبديل الحراس
وذكر الليثي أن يانكون أبدى قلقه بشأن أداء الشناوي، مشددًا على أن ما حدث في مباراة السوبر الإفريقي الأخيرة، التي خسرها الأهلي، يمكن أن يتكرر.
فقد كان للشناوي دور في تلك الخسارة، مما يزيد من ضرورة التفكير في إدخال شوبير كخيار بديل. يرى يانكون أن غياب التركيز لدى الشناوي يمكن أن يؤدي إلى تكرار الأخطاء، مما يؤثر سلبًا على نتائج الفريق في المنافسات المقبلة.
شوبير كخيار بديل
ويبرز مصطفى شوبير كخيار محتمل في تشكيل الأهلي، حيث يمتلك اللاعب خبرة كافية ويُعتبر من حراس المرمى الواعدين.
يُظهر شوبير أداءً جيدًا في التدريبات، مما يزيد من احتمالية اعتماده كحارس أساسي في المرحلة المقبلة. ومع ذلك، يواجه اللاعب تحديات كبيرة تتعلق بالضغط الناتج عن استبدال حارس مرمى بحجم الشناوي، الذي يُعتبر رمزًا في النادي الأهلي.
الوضع الحالي داخل الأهلي
تُعتبر هذه المناقشات حول حراسة المرمى جزءًا من الأجواء الحالية في النادي الأهلي، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المحلية والدولية. وفي ظل المنافسة الشديدة، قد يؤثر تراجع مستوى الشناوي على ثقة اللاعبين والإدارة الفنية.
وطلب مدرب الحراس، ميشيل يانكون، بإشراك مصطفى شوبير بدلاً من محمد الشناوي يشير إلى وجود توتر في الصفوف بسبب الأداء المتقلب للحارس الأساسي.
يتطلب الأمر اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة للحفاظ على استقرار الفريق وضمان تحقيق النجاح في المنافسات القادمة.
سيتعين على كولر، المدير الفني، اتخاذ قرارات حاسمة بشأن هذا الملف في الفترة المقبلة، في ظل الضغوط المترتبة على الأداء.