النائب العام يلتقي أعضاء إدارة التفتيش القضائي للنيابة العامة
التقى النائب العام المستشارمحمد شوقي، يوم الأربعاء الموافق الثاني من شهر أكتوبر الجاري، بأعضاء إدارة التفتيش القضائي، بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، وذلك بحضور المستشار مدير التفتيش القضائي، ولفيف من قادة النيابة العامة.
وفي مستهل اللقاء، ألقى المستشار النائب العام كلمة وجه خلالها الشكر والتقدير لأعضاء إدارة التفتيش القضائي على ما بذلوه من مجهودات خلال العام القضائي المنصرم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى العمل الفني والإداري بمختلف النيابات.
واستعرض المستشار مدير التفتيش القضائي، ما حققته الإدارة من نجاحاتٍ في مجالات التفتيش الفني والميداني، والتدريب والمرافعة، فضلًا عن دورها الفعال في تحقيق الارتقاء بالمستوى الفني لأعضاء النيابة العامة؛ بما يُسهم في حسن سير منظومة العدالة.
النائب العام يأمر بفتح التحقيق في بلاغ اتهام باسم يوسف بازدراء الأديان
وكانت نيابة الأزبكية الجزئية، قد قررت فتح التحقيق في البلاغ المقدم من صبره القاسمي المحامي، ضد الإعلامي باسم يوسف، بعدما أحيل من المكتب الفني للمستشار محمد شوقي النائب العام، والذي يتهمه بازدراء الأديان، حيث تم استدعاء مقدم البلاغ لسماع أقواله في البلاغ المقدم منه وتقديم ما يفيد ماورد في البلاغ .
الأديان السماوية
الإعلامي الشهير باسم يوسف، يواجه تهم عدة منها الإلحاد وإنكار معتقدات الأديان السماوية، والسخرية من الإسلام والمسيحية، في بلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي.
الإعلامي باسم يوسف ظهر مؤخرًا مع مقدم البودكاست ليكس فريدمان اليهودي الأمريكي الجنسية، مؤخرًا في لقاء مدته ساعتين و43 دقيقة، تحدث فيه عن الأديان السماوية بشكل عام والإسلام والمسيحية بشكل خاص، وتناول في حديثه مصر وقضايا مختلفة.
وهو ما دفع صبرة القاسمي، المحامي والناشط الحقوقي بتقديم بلاغ للنائب العام حمل رقم 460774 لسنة 2024، الذي أحاله إلى نيابة شمال القاهرة الكلي للتحقيق، جاء فيه فيه إن المدعو باسم رأفت محمد يوسف، الشهير بالإعلامي باسم يوسف ظهر مع المذيع اليهودي الأمريكي ناكرًا الأديان السماوية والعقائد الإسلامية والمسيحية ساخرًا منها.
وأفاد البلاغ: "ادعى باسم يوسف أن الأديان السماوية صناعة بشرية بسبب الخوف والحاجة البشرية إلى اختراعها مستمدًا مقولة الفيلسوف الفرنسي الملحد فولتير: "لو لم يكن هناك إله لإخترعناه"
وقال: "الأديان ما هي إلا مجموعة من القصص قام بها البشر بأنفسهم ونسبوها إلى الأديان"، وادعى البلاغ على باسم يوسف أنه نافي العقدية التي يعتقدها الناس في العالم ومصر بأن الأديان السماوية تنزيل إلهي ووحي أوحاه الله الله سبحانه وتعالى إلى رسله عليهم السلام.
ووفقًا للبلاغ، فإن باسم يوسف سخر في لقائه مع مقدم برامج البودكاست ليكس فريدمان، اليهودي الأمريكي، أنكر الحياة بعد الموت واليوم الأخر، وسخر من اعتقادات المسلمين، وادعى ادعاءات خادشة للحياء وبتصرفات مشينة على غير الحقيقة ضد العقيدة المسيحية ، الأمر الذي يرفضه المصريون بجناحيهم المسيحي والمسلم، الأمر الذي يستلزم تدخل الجهات العدلية للحفاظ على السلم المجتمعي وسلامة المجتمع والوحدة الوطنية والحمة الدينية وقيم المصريين الدينية والروحية.
واستند البلاغ إلى ديباجة الدستور المصري، والمواد 98 فقرة "و" من قانون العقوبات والمادة 160 من قانون العقوبات ومواد قانونية أخرى.