مسؤول أمريكي يكشف موقف البيت الأبيض من الرد الإسرائيلي على إيران
قالت صحيفة واشنطن بوست، اليوم، إن البيت الأبيض يعمل على الحد من الرد الإسرائيلي على إيران وليس عدم حدوثه، مضيفة أن إسرائيل لا ترى أن ردها يجب أن يحدث بشكل فوري.
ونقلت الصحيفة عن أن المسئولين الأمريكيين تم أخبارهم من نظرائهم في تل أبيب أنهم لا يشعرون بالحاجة إلى الرد على إيران بطريقة فورية وواسعة النطاق، مضيفًا أنهم يشجعون إسرائيل على الرد بطريقة مدروسة.
وقال المسؤولون في إدارة بايدن إنه في الوقت الذي اقترح فيه القادة الإسرائيليون بانهم سيتصرفون بضبط النفس، فإن هذا قد يتغير بمجرد مرور عملية صنع القرار لدى نتنياهو عبر خلاط السياسة الإسرائيلية، حيث تتمتع الأصوات اليمينية المتطرفة بسلطة كبيرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي كبيرقوله إن طهران أشارت منذ فترة طويلة إلى أن الهجمات على صناعة النفط والغاز ستكون "خطًا أحمر"، ومن المحتمل أن تؤدي مثل هذه الضربة إلى هجمات انتقامية من إيران على مصالح الطاقة الغربية، مما قد يؤدي إلى تعطيل الاقتصاد العالمي قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لافتًا إلى أن أمريكا لن تمنع اسرائيل من شن هجمات ضد الأهداف الاقتصادية.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، أن بلاده زادت من الضغوط الدبلوماسية والعسكرية للضغط على إيران لوقف برنامجها النووي.
تعزيز الضغوط على طهران
وقال “بلينكن” في مقال له بجريدة “فورين أفيرز” :"زدنا من الضغوط الدبلوماسية وعززنا موقف القوة العسكرية الأمريكية لردع وتقييد طهران"، واصفًا انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بـ"المضلل" وأنه سبباً في تحرير البرنامج النووي لطهران من حبسه، الأمر الذي قوض أمن الولايات المتحدة وشركائها".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن بلاده أظهرت طريقًا لعودة للاتفاق الإيراني ويجب على طهران اتخاذه، مؤكدًأ على أنه سيظل يوجد :"نظام عقوبات قوي والتزامنا بأن إيران لن يُسمح لها أبدًا بالحصول على سلاح نووي."
السلام في المنطقة
قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، اليوم، إن بلاده تسعى إلى يمكن كل من لبنان وإسرائيل من العيش بسلام، مشددًأ على أن بلاده تسعة لنشر السلام والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف “بلينكن” في مقال له بجريدة “فورين أفيرز” أن: "إدارة بايدن بلا كلل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء الصراع والمعاناة في غزة، وإيجاد حل دبلوماسي يمكن الإسرائيليين واللبنانيين من العيش في أمان على جانبي الحدود".
وأوضح أن :"بلاده تعمل على إدارة مخاطر حرب إقليمية أوسع، والعمل نحو المزيد من التكامل والتطبيع في المنطقة، بما في ذلك بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية."
