الرئيس السيسي: شهر أكتوبر نستحضر فيه دروس النصر ونحتفي بالأبطال والشهداء
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن شهر أكتوبر يأتي كل عام حاملا معه نسائم الانتصار والمجد، فتلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيي ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة للأكاديمية العسكرية المصرية لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها، بعد أن تم إعدادهم وفقا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.
وقال الرئيس السيسي: "في مثل هذه الأيام منذ 51 عاما حققت مصر نصرا سيبقى خالدا في ذاكرة هذا الوطن، وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصارا يذكر الجميع دائما، بأن هذا الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادرا على فعل المستحيل مهما عظم وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال بل هي كامنة في جوهر هذا الشعب ومعدنه الأصيل، تظهر جلية عند الشدائد معبرة عن قوة الحق وعزة وصلابة الإرادة".
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أوائل الطلبة خريجي الأكاديمية والكليات العسكرية.
وجسد طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 مقر القيادة الاستراتيجية الجديدة "الأوكتاجون"، خلال حفل تخرجهم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عرض المهارات الفنية باستخدام السلاح، واستعرض الطلاب ما وصلوا إليه من تدريب راقى ومحترف خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الشكر لـ الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لحرصه على التواجد خلال حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية، قائلا" أخى الحبيب والصديق الحبيب الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة.. أرحب بك والوفد المرافق وأشكرك على إصرارك على تواجدك معنا رغم المشاغل الكثيرة ووجودك معنا شئ كبير يسعدنا وكل الشكر لك وربنا يحفظك ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء".
وتضمنت احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة، رفع علمى جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، تتوسطهما صورتي الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بحضور الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد الاحتفال تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حرص منذ أيام علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، والتقى مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكدًا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبًا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
وتعد الكلية الحربية الصرح التعليمي الأول في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد أُسست عام 1811، ما يجعلها أقدم مؤسسة عسكرية في المنطقة. تعتبر الكلية مصنعًا للرجال الشجعان، حيث تساهم في إعداد الكوادر العسكرية المؤهلة لخدمة الوطن.