تونس: هيئة الدفاع عن المرشح العياشي زمال تقرر اللجوء إلى محكمة التعقيب
أعلنت هيئة الدفاع عن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال الموقوف في السجن، اللجوء إلى محكمة التعقيب للطعن مرة ثانية ضد حكم بسجنه 20 شهرا في قضية افتعال تزكيات شعبية من الناخبين.
الانتخابات الرئاسية
وأقرت محكمة الاستئناف في جندوبة اليوم الخميس، حكما ابتدائيا بسجن زمال لمدة عشرين شهرا، من بين أحكام أخرى صدرت ضده، وذلك قبل أيام من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية يوم السادس من أكتوبر الجاري.
وقال العضو في هيئة الدفاع عن زمال ومدير حملته الانتخابية رمزي الجبابلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هيئة الدفاع ستطعن ضد الحكم أمام محكمة التعقيب خلال عشرة أيام.
وأوضح الجبابلي أن الحكم لن يكون له تأثير على ترشح زمال في السباق الرئاسي.
وصدر ضد زمال حكم آخر بسجنه ستة أشهر وأربع قضايا أخرى بالسجن لمدة 12 عاما ، وجميعها أحكام ابتدائية.
وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد المنصري التليلي في وقت سابق لـ(د.ب.أ) إن ترشح زمال "لا يزال ثابتا ورسميا".
ويتنافس زمال في السباق الرئاسي مع رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد الساعي إلى ولاية ثانية.
وتتهم المعارضة الرئيس سعيد، الذي أطاح بالبرلمان وبالنظام السياسي في 2021 ووضع دستورا جديدا وسع بشكل كبير من صلاحياته في 2022، بالسعي إلى تعزيز هيمنته على الحكم وتقويض أسس الديمقراطية.
ويقول سعيد إنه يريد تصحيح ثورة 2011 ومكافحة الفساد والفوضى.
وفي سياق متصل، لم تتفق أطياف المعارضة في تونس بشأن المشاركة في الإقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية المقررة يوم السادس أكتوبر الجاري.
ويتنافس الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد من أجل ولاية ثانية مع رئيس "حركة الشعب" زهير المغزاوي ورئيس "حركة عازمون" العياشي زمال الموقوف في السجن والصادرة ضده عدة أحكام في نزاعات انتخابية.
وتتهم المعارضة الرئيس سعيد ، الذي أطاح بالبرلمان وبالنظام السياسي في 2021 ووضع دستورا جديدا وسع بشكل كبير من صلاحياته في 2022، بالسعي إلى تعزيز هيمنته على الحكم وتقويض أسس الديمقراطية.
وقال القيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة سمير ديلو ، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، :"لا يمكننا المشاركة في مسرحية وفي انتخابات تفتقد الى شروط المصداقية".