الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خامنئي: إيران سوف تبقي على السياسة المناهضة لإسرائيل ولكن بحذر

الجمعة 04/أكتوبر/2024 - 03:17 م
علي خامنئي
علي خامنئي

 أكد المرشد الإيراني آية الله علي الخامنئي خلال خطبة صلاة الجمعة في طهران، أن بلاده سوف تواصل سياستها المناهضة لإسرائيل، ولكن بحذر.  

وشدد على أن الهجومين الصاروخيين اللذين شنتهما إيران على إسرائيل في أبريل ومساء الثلاثاء الماضي هما: "أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة وإذا كان ضروريا فسنقوم بأكثر منه"، مشيرا إلى أن "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام ، قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة"، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.

واشار الى ضعف" العدو الصهيوني" وتابع: "العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين".

ولفت الى ان ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي، مستطردا بقوله: "الدمار سيعوض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة".  

وخاطب الشعب اللبناني والفلسطيني وأضاف: "يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين.. أيها الشعب الصبور الوفي، هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتاً".

أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن العدو الإسرائيلي عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة، مما دفعه إلى اللجوء لسياسة الاغتيالات والتدمير.

 

 جاءت تصريحات خامنئي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أشار إلى أن المقاومة ستظل صامدة وقوية في مواجهة هذه السياسات العدوانية.

 

 تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت قادة ومواقع فصائل المقاومة في لبنان وغزة. 

 

 أدت هذه الأحداث إلى زيادة حدة الصراع وتعقيد الوضع الأمني في المنطقة، مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر في المستقبل القريب.

 

 أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي على أن أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن.

 

ومن على منبر صلاة الجمعة اليوم والتي يؤمها قائد الثورة الاسلامية اية الله  السيد علي الخامنئي، دعا المسلمين الى التقوى الالهية والالتزام بهذه الحدود وعدم تجاوزها.

 

 

واكد قائد الثورة الاسلامية على انه إذا تعاون المسلمون فإن العزة الإلهية ستكون سندا لهم، موضحا بأن الولاية تعني الترابط والثبات بين المسلمين وسياسة القران تتجلى بهذا الأمر.

 

 يشارك كل من رؤساء السلطات الايرانية الثلاث ، الرئيس الايراني "مسعود بزشكيان" و رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" ورئيس السلطة القضائية حجة الاسلام "غلام حسین محسني ايجئي " في مراسم تكريم  الشهيد السيّد حسن نصرالله ورفاقه، ومنهم الشهيد العميد في حرس الثورة الاسلامية عباس نيلفروشان، من قبل قائد الثورة الإسلاميّة يوم الجمعة في مصلّى الإمام الخميني  بطهران.

 

كما يشارك في هذه المراسم النائب الأول للرئيس الايراني محمد رضا عارف.

 

وتلي هذه المراسم إقامة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في طهران بإمامة قائد الثورة الإسلاميّة، على روح  السيّد حسن نصرالله، وعلى أعتاب الذكرى السنويّة الأولى  لطوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس.

 

ومنذ ساعات الفجر الاولى يتدفق المصلون ابناء ولاية الفقيه من كل انحاء ايران نحو مكان الصلاة حاملين صور قائد الثورة الاسلامية وسيد المقاومة الشهيد نصر الله والشهيد القائد قاسم سليماني وشهداء المقاومة ورموزها.

 

بدأت منذ قليل شعائر صلاة الجمعة في طهران بإمامة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بمشاركة مليونية من الشعب، ومن المقرر تأدية صلاة الجنازة  على حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

  

وصل منذ قليل المرشد الأعلى  علي خامنئي إلى مصلى الإمام الخميني في إيران ، في مراسم لتأبين روح الشهيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ، وبدأ قراءة القرآن على روحه ، وسط حضور كثيف من الايرانيين.

 

و بدأت مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله  حسن نصرالله بحضور المرشد الأعلى في إيران السيد على خامنئي في مصلى الخميني في طهران، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- إرنا.

وسيؤم خامنئي المصلين في صلاة الجمعة، في خطوة نادرة الحدوث سيلقي خلالها خطبة قد تتطرّق إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل والتصعيد المتزايد بفي المنطقة.


وخطبة الجمعة هذه، الأولى التي يلقيها المرشد الأعلى منذ حوالى خمس سنوات، تأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعدوام إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت مع قيادي في فيلق القدس الإيراني.