المطعني: الاحتلال حذر من دخول الطواقم الطبية للضاحية الجنوبية لانتشال الشهداء والمصابين

قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استهداف احد المقرات التابعة لحزب الله بقرابة 75 طنًا من المتفجرات، مشيرًا إلى أن هذه الضربة هزت أرجاء الأراضي اللبنانية وسمع  صوت صداها واهتزازها ببيروت

مؤسسات المجتمع المدني

وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يطالب الحكومة اللبنانية ومؤسسات المجتمع المدني بكف الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف وحدات الإسعاف والعاملين بالقطاع الطبي، نظرًا لأن جيش الاحتلال يمنع دخول الإسعاف والطاقم الطبي لانتشال الجرحى والشهداء حتى هذه اللحظة خاصة بعد التنبيهات التي جاءت يوم أمس باختراق إحدى الوحدات الخاصة للدفاع المدني وجاء هذا الاتصال للتحذير بعدم الدخول والتحرك داخل الضاحية الجنوبية لكافة طواقم الإسعاف.

معبر المصنع الحدودي 

وأكد أن بعد استهدافحزب الله معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان أصبح المرور داخل المعبر سيرًا على الأقدام بكافة الأغراض التي مع النازحين، لأن الاحتلال يريد التصعيد أكثر فأكثر».

وزعمت يديعوت أحرونوت أن التقديرات تشير إلى اغتيال جميع من كانوا بمقر مخابرات حزب الله في قصف الضاحية.

كما زعمت إذاعة جيش الاحتلال أن مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية ولم يعرف مصيره.

وأعلن جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض هدفين جويين مشبوهين أطلق من لبنان دون وقوع إصابات أو أضرار.

قال جيش الاحتلال إن طائراته الحربية تهاجم على مدار الساعات الماضية عشرات الأهداف لحزب الله في لبنان.

وزعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

وعلى صعيد متصل؛ قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مصنعًا على حدودها اللبنانية مع سوريا، مشيرًا إلى أن معبر المصنع البري يعتبر الأساسي بين لبنان وسوريا، فضلا عن أنه في الآونة الخيرة استعمل بكثرة من قبل النازحين اللبنانيين.

وأضاف «حمية» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في القصف على منطقة بعلبك والبقاع الغربي والبقاع في لبنان للنزوح إلى سوريا، لافتًا إلى أن المعبر كسائر المعابر يخضع للرقابة المطلقة من قبل لبنان بأجهزتها الأمنية والإدارية.