سفيرة مصر في زيمبابوي تستقبل وفد شركة المقاولون العرب
استقبلت السفيرة سلوى الموافي، سفيرة جمهورية مصر العربية في زيمبابوي، وفد شركة المقاولون العرب المصرية برئاسة المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة الشركة في زيارة للعاصمة هراري، بغرض استكشاف آفاق التعاون المشترك مع زيمبابوي في مجالات البناء والتشييد والتنمية.
وقامت السفارة بترتيب العديد من اللقاءات مع مختلف الوزارات والجهات المعنية في زيمبابوي في مجالات البنية التحتية والمواصلات والإسكان، وفي مقدمتهم وزير المواصلات الزيمبابوي الذي رحب بالشركة المصرية الكبيرة في زيارتها الأولى لبلاده.
عمق العلاقة التاريخية بين مصر وزيمبابوي
وأكدت السفيرة سلوى الموافي على عمق العلاقة التاريخية بين مصر وزيمبابوي، واستعداد الشركات المصرية للمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المنشودة في دولة زيمبابوي. كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب على اهتمام الشركة بالتوسع في مختلف الدول الأفريقية، تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار مبادئ الشركة القائمة على دعم جهود الأشقاء الأفارقة لتحقيق التنمية والتقدم.
وعلى صعيد متصل؛ استقبلت السفارة المصرية في بنما اثنين من الأطباء المصريين المشاركين ضمن وفد طبى دولى خيرى لعلاج الأطفال في بنما.
الولايات المتحدة وكولومبيا ومصر
وتأتى تلك المشاركة للعام الثانى على التوالي من خلال تنظيم نادى ليونز في بنما لعلاج الأطفال مجانا ويضم أطباء متطوعين من الولايات المتحدة وكولومبيا ومصر.
وشارك في هذه الزيارة اثنان من الأطباء المصريين هما الدكتور تامر وفا أستاذ جراحة الأطفال بجامعة المنصورة، والذى كان قد شارك عدة مرات سابقة في مهام طبية خيرية حول العالم، والدكتور شريف عبد المقصود، من جامعة المنصورة أيضا ويعمل حاليا في نفس تخصص جراحة الأطفال في مستشفى King’s College في لندن.
وأقام السفير المصرى حفل استقبال للوفد الزائر بكامله يوم وصوله بمشاركة مسئولي وزارة الصحة البنمية، عبر خلالها عن سعادته وتقديره لاستمرار مشاركة الأطباء المصريين في مثل هذه المهام الخيرية التي تربط بين الشعوب.
كما التقى السفير شريف مختار قنصل عام جمهورية مصر العربية في هيوستن بـGreg Abott حاكم ولاية تكساس، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الطيبة التي تجمع مصر والولاية وتحقيق الاستفادة القصوى من التعاون في شتى المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بما يحقق مصالح الدولتين، خاصةً في ضوء أن ولاية تكساس تحتل في الوقت الراهن المرتبة الثامنة ضمن أكبر الاقتصادات الدولية، وتتطلع إلى رفع تصنيفها الدولي.