حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي في القصف الإسرائيلي علي لبنان
انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية حول وفاة الإعلامي اللبناني الشهير جورج قرداحي، مذيع برنامج "من سيربح المليون"، نتيجة القصف الإسرائيلي.
ونفت لافينيا قرداحي، ابنة شقيق الإعلامي في تصريحات تلفزيونية لبنانية، بشكل قاطع الشائعات، مؤكدة أن "قرداحي في صحة جيدة ويقوم برحلة إلى إسبانيا"ودعت إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تمر بها المنطقة.
وأوضحت أن العائلة تلقت العديد من الاتصالات من الأصدقاء والمعجبين للاستفسار عن صحة قرداحي، مما جعلها تشعر بالحاجة إلى توضيح الحقيقة.
وأكد قرداحي في تصريحات صحفية لبنانية، أنه بخير وأن الأخبار المتداولة حول وفاته كاذبة، مشيرا إلى أن "هذه الشائعات تظهر بين الحين والآخر نتيجة مواقفه الوطنية والعربية".
كما تداولت الكثير من المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة خبر اعتناق الإعلامي الشهير جورج قرداحي الدين الإسلامي، ليجيب الإعلامي في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة أكس.
ليست هذه المرة الأولى التي تطلق عليّ هذه الشائعة، فقد بدأ الأمر منذ أن بدأت في تقديم برنامج من سيربح المليون على قناة MBC، وفي كل مرة أكون مضطر لنفي هذه الشائعة بشكل قاطع، ذلك لأنني مسيحي ماروني وأفتخر بشدة بانتمائي الديني والطائفي.
يذكر أن جمهورية مصر العربية أدانت التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.
وأعرب مصر عن خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
وسبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة. وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام.
كما تدعو مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فوراً والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.
أكد ضابط ميداني في غرفة عمليات حزب الله في لبنان، أنّ الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي مقابل بعض الصور والفيديوهات على مشارف بعض قرى الجنوب الملاصقة للحدود "باهظ جداً" على صعيد الخسائر البشرية والمادية.
وقال الضابط الميداني ،في تصريحات لقناة (الميادين) اللبنانية نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم السبت ، إنّ "الصور التي نشرها اليوم جيش العدو الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تمّ تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة، حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود".
وأضاف أنه "بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث".