رئيس النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بنصر أكتوبر

تقدم المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن كافة  مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية بأسمى آيات التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولرجال القوات المسلحة المصرية البواسل ولشعب مصر العظيم؛ بمناسبة حلول الذكرى (٥١) لنصر السادس من أكتوبر.

وقال فى بيان صادر عن الهيئة، اليوم السبت، تلك الملحمة التي حقق فيها أبطال قواتنا المسلحة معجزة عسكرية كبرى، ليكتبوا بدمائهم الزكية أسمى معاني الوطنية، ومجد هذا الوطن ورفعته في أنصع صفحات التاريخ.

وتابع: داعين المولى عز وجل أن يُسَدِدَ خطاكم، ولمصرنا الغالية تحت قيادتكم الحكيمة الأمن والاستقرار.

صرح بذلك المتحدث باسم النيابة الإدارية المستشار محمد سمير.
 

كما هنأ الفريق أسامة المندوه، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، الرئيس السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة بالذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد.

وأضاف خلال مداخة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «حرب أكتوبر أشرف معركة خاضها الجيش المصري، وصنع نصرا عظيما وتصدى لقوة العدوان وتحرير الأرض».

أحدث المعدات والأسلحة

وتابع: الرئيس السيسي منذ توليه الحكم يولي اهتماما كبيرا بتطوير القوات المسلحة بأحدث المعدات والأسلحة، والجميع يدرك قوة الجيش المصري الآن».

قوة الجيش المصري

وأكمل: «إسرائيل لا تحترم الضعيف، وعندما رأت قوة الجيش المصري في عبور خط بارليف، وما يملكه من قوة، وتغيرت نظريتهم ناحيتنا، ومن هذا التاريخ رغبت إسرائيل في عقد اتفاقية سلام مع مصر بعد حرب أكتوبر».

كما تقدم الأزهر الشريف بالتهنئة إلى الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وقال الأزهر: يتقدَّم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، التي جسَّدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.

وأضاف: ويؤكد الأزهر أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سُطِّر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع؛ وكان بحقٍّ نقطة تحوُّل في مسار مصرنا الغالية، وشاهدًا على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن، وصِدق الولاء لهذه الأرض الذكيَّة، ولقد برهنت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد على أنَّ مصر، بأبنائها المخلصين، قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالًا إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا أوفوا.

الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة

واستكمل: ولا يمل الأزهر الشريف في هذه المناسبة العزيزة من الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة، وبالشعب المصري الأبيِّ الذي قدَّم فلذات أكباده فداءً لأرض مصر وللمصريين، ودعاء الأزهر الدائم هو أن يحفظ الله مصرنا، وأن يُديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يقودها نحو التقدم والازدهار، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.