غياب إمام عاشور عن جلسة المحاكمة في قضية الاعتداء على فرد أمن بمول تجاري
تغيب لاعب النادي الأهلي إمام عاشور عن حضور جلسة محاكمته التي انعقدت في محكمة أكتوبر، اليوم السبت، على خلفية اتهامه بالتعدي على فرد أمن بأحد المولات التجارية الشهيرة، وذلك بعد ادعاء اللاعب تعرض زوجته للتحرش داخل المول.
وتأتي هذه القضية في إطار مشاجرة نشبت في يونيو الماضي بين اللاعب وفرد الأمن، ما أسفر عن إصابات للأخير حسب التقرير الطبي.
تفاصيل قضية إمام عاشور وأمر الإحالة
بحسب ما ورد في أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، يُتهم إمام عاشور بالتعدي عمدًا على فرد الأمن عبد الله. م. ص، في يوم 19 يونيو 2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
ووفقًا للتقرير الطبي، تسبب الاعتداء في إصابات أعجزت الضحية عن ممارسة أعماله الشخصية لمدة لا تزيد عن 20 يومًا. وتتابع النيابة تحقيقاتها في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد.
شهادة محامي فرد الأمن
كشف علي فايز، محامي الضحية، عن محاولة فرد الأمن التصالح مع إمام عاشور عبر زيارة النادي الأهلي، إلا أنه لم يجد أي استجابة من جانب النادي.
وصرّح المحامي قائلاً: “فرد الأمن ذهب للنادي الأهلي من أجل التصالح، لكن لم يكترث له أحد”. هذا التصريح أضاف أبعادًا جديدة على القضية، حيث أشارت محاولات التصالح الفاشلة إلى استمرار التوتر بين الطرفين.
دفاع إمام عاشور
في التحقيقات التي أجرتها نيابة زايد تحت إشراف المستشار إيهاب العوضي، واجه عاشور اتهامات فرد الأمن في المشاجرة التي اندلعت داخل المول. وفي رده على الاتهامات، أوضح عاشور أنه تلقى اتصالًا من زوجته، ياسمين حافظ، تخبره بأنها تعرضت للتحرش من قبل مجموعة من الشباب داخل المول، وأن أفراد الأمن لم يتدخلوا لحمايتها.
وأضاف عاشور أن تدخله كان نتيجة شعوره بالغضب بعد منعه من دخول المول لمساندة زوجته. وأوضح أنه حاول أخذ هاتف فرد الأمن بعدما لاحظ أنه يقوم بتصويره، لكنه نفى تمامًا أنه اعتدى عليه بالضرب.
وأكد عاشور أن الواقعة كانت عبارة عن “شد وجذب” فقط، مشيرًا إلى أن التدافع قد يكون السبب وراء سقوط فرد الأمن على الأرض. كما أنكر اللاعب توجيه أي سباب بألفاظ نابية خلال الحادثة.
موقف إمام عاشور من القضية
بعدما قدم عاشور دفاعه أمام النيابة، أصبحت القضية في إطار التحقق من صحة التفاصيل بين ما أدلى به اللاعب وما ورد في أقوال الضحية.
النيابة ستقوم بتحليل الأدلة، بما في ذلك المقاطع المصورة وأقوال الشهود، لتحديد حقيقة ما جرى داخل المول في ذلك اليوم.