السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باكستان: مقتل إرهابي متورط في هجوم على قافلة ترافق دبلوماسيين أجانب

السبت 05/أكتوبر/2024 - 03:09 م
باكستان
باكستان

ذكرت هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، اليوم السبت أن وكالات إنفاذ القانون ، قتلت إرهابيا متورطا في هجوم تم شنه مؤخرا على قافلة ترافق دبلوماسيين أجانب، في إقليم سوات.

 

وجاء في بيان صادر عن الهيئة أن الإرهابي قتل، خلال عملية استخباراتية مشتركة في منطقة تشارباج بإقليم سوات، الليلة الماضية، حسب شبكة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية اليوم السبت.

 

وكان الهجوم على قافلة من الدبلوماسيين الأجانب، قد وقع في 22 سبتمبر الماضي. واستخدم إرهابيون قنبلة زرعت على جانب طريق، مما أسفر عن مقتل رجل شرطة، كان عضوا في فريق أمني، بينما أصيب أربعة آخرون.

 

وكان الدبلوماسيون، الذين لم يتعرضوا لأذى، يزورون منطقة وادي سوات، بناء على دعوة من غرفة التجارة المحلية لعرضها كوجهة سياحية محتملة.

 

وانفجرت القنبلة، بينما كانت القافلة في طريقها إلى محطة تلال ملام جابا.


وزادت الهجمات المسلحة في باكستان من جانب حركة طالبان باكستان ، المعروفة باسم تحريك طالبان باكستان، منذ سيطرة حركة طالبان الأفغانية على السلطة في كابل عام 2021.

 

واسفرت هجمات حركة طالبان باكستان منذ عقود عن مقتل نحو 80 ألف شخص .

 

وفي سياق متصل، ذكر الجيش الباكستاني اليوم السبت أن ستة جنود باكستانيين على الأقل وستة مسلحين إسلاميين قتلوا في شمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية.

 

وذكرت هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن ليفتنانت، كان يقود القوات، قتل أيضا في القتال الذي وقع الليلة الماضية، في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا.

 

وكانت المنطقة في الماضي معقلا للمسلحين الإسلاميين، الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية.

 

وذكرت الهيئة "قوات الأمن الباكستانية مصرة على القضاء على خطر الإرهاب ومثل تلك التضحيات من قبل جنودنا الشجعان يعزز أكثر إصرارنا".

 

وتصاعد العنف في باكستان من قبل حركة طالبان الباكستانية، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ثلاثة أضعاف، منذ أن سيطرت الميليشيا الإسلامية على كابول، في عام 2021، حسب بيانات.

 

وذكرت وزارة الداخلية أنه في عام 2023 وحده، قتل 930 شخصا، لاسيما من قوات الأمن، بسبب أعمال الإرهاب وأصيب حوالي 2000 آخرين.

 

وتتهم باكستان الحكومة الأفغانية بإيواء ودعم حركة طالبان الباكستانية ، وطالبت كابول باتخاذ إجراء ضد حركة طالبان باكستان ، جراء موجة من الهجمات الإرهابية وقعت مؤخرا، منها تفجير السيارة المفخخة الذي أسفر عن مقتل خمسة مهندسين صينيين في آذار / مارس الماضي .

 



وجهت الهند سابقًا تحذيرا شديدا لباكستان اليوم السبت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب خطاب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الذي أثار فيه قضية جامو وكشمير.

 

وردت السكرتيرة الأولى الهندية لدى الأمم المتحدة، بافيكا مانجالاناندان، بحزم بالقول إن استمرار دعم باكستان للإرهاب عبر الحدود "سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة"،بحسب قناة إن دي تي في ووكالة برس ترست أوف انديا الهنديتين .

 

واتهمت مانجالاناندان باكستان،في ردها على تصريح شهباز شريف، بالتواطؤ في الإرهاب العالمي، واستشهدت بتاريخها الطويل في استخدام الإرهاب عبر الحدود كسياسة دولة.

 

وجاء بيان مانجالاناندان ردا على دعوة شهباز للهند للتراجع عن إلغائها في عام 2019 للمادة 370، التي ألغت الوضع الخاص لجامو وكشمير، ومطالباته بإجراء حوار بين البلدين.

 

وقالت مانجالاناندان "لقد شهدت هذه الجمعية للأسف مهزلة هذا الصباح. إن دولة يديرها الجيش ولها سمعة عالمية في الإرهاب وتجارة المخدرات والجريمة العابرة للحدود الوطنية، لديها الجرأة لمهاجمة أكبر ديمقراطية في العالم". مضيفة "أن العالم يستطيع أن يرى بنفسه ما هي باكستان حقا".

 

يشار إلى أن العلاقات بين الهند وباكستان يسودها التوتر بسبب نزاع بشأن كشمير المقسمة بينهما وتزعم كل من إسلام أباد ونيودلهي احقيتها بالسيطرة على كامل الإقليم. وخاضت الدولتان المسلحتان نوويا ثلاثة حروب بسبب كشمير.

 

وفي وقت سابق، لقي 46 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم 37 طفلا، في ولاية بيهار الهندية غرقا أثناء استحمامهم في الأنهار والبحيرات خلال مهرجان "جيتيا".

 

وذكرت صحيفة "ذي هندو" الهندية، أن المسطحات المائية في الولاية فاضت بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى ظروف خطيرة خلال المهرجان، الذي يتضمن طقوس الاستحمام.

 

وتم الإبلاغ عن الوفيات في مناطق متعددة، بما في ذلك أورنجاباد وساران وروهتاس وغرب شامباران.

 

ولقى 10 أطفال حتفهم في منطقة أورنجاباد وحدها، وشهدت مناطق أخرى أيضا خسائر مأساوية، حيث غرق سبعة أشخاص في كايمور، بينهم أربعة مراهقين، وفي ساران، غرق خمسة أطفال، وفي باتنا، غرق خمسة أشخاص من بينهم أربعة نساء، فيما جرفت التيارات القوية أربع فتيات أثناء الاستحمام في نهر سون، شرق عاصمة بيهار.

 

وأعرب رئيس وزراء ولاية بيهار نيتيش كومار عن تعازيه، وأعلن عن تعويضات قدرها 400 ألف روبية هندية (4800 دولار) لأسرة كل ضحية.