فؤاد السنيورة يطالب بموقف عربي ودولي ضابط لوقف العدوان الإسرائيلي
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن أعذار إسرائيل يبررها المجتمع الدولي، وتل أبيب تحاول الانتقام من حزب الله فعليا في هذه العملية، والضحايا الحقيقيين هم من المدنيين اللبنانيين مثلما حدث مع المدنيين الفلسطينيين.
وقف إطلاق النار
وأضاف «السنيورة»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر غير مقبول أن يستمر، هذه التبريريات غير مقبولة، ولذلك يجب أن يكون هناك موقف عربيا ودوليا ضابطا من أجل للإسراع في وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن لبنان التزم بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، أقر حزب الله آنذاك في 2006 بأنه سيلتزم بهذا القرار، وخلال تلك الفترة شهدت مرحلة هدوء لكن الحزب لم يلتزم بشكل صحيح ولا حتى إسرائيل، متابعا: «هناك حاجة لكي تلتزم إسرائيل وحزب الله لهذا القرار، الذي يخلق قواعد على أساسها أن يصار إلى الالتزام بها».
علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا
شدد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن الضحايا الحقيقيون للعدوان الإسرائيلي الآن من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
كما أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن المواقف الأمريكية مائعة فيما يخص العدوان الإسرائيلي.
وقال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك حاجة لقرار دولي حقيقي تلتزم به إسرائيل، وينبغي على الولايات المتحدة أن تضغط على المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة، لافتًا إلى أن هناك علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا وهناك عاطفة من دولة فرنسا تجاه ما يحدث في لبنان، وهناك أهمية كبيرة لاستمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولاته من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة
وأضاف السنيورة، أن المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا ينبغي أن تتوجه كل الجهود تجاه الولايات المتحدة، من أجل التأكيد على وقف سريع لإطلاق النار.
الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وواصل: «هناك جلسات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمشكلة الكبيرة في العالم العربي والقضية الفلسطينية الاصطدام الدائم بالفيتو الأمريكي، وفي الوقت الحالي يجب الإسراع في إيجاد حلول لوقف إطلاق النار».