فؤاد السنيورة يكشف أخطر 3 أزمات عاصفة في لبنان
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك أزمة اقتصادية هائلة تعصف بلبنان، بالإضافة لأزمة النازحين السوريين وشبكة الأمان التي كانت في لبنان عام 2006 لم تعد موجودة في الوقت الحالي، موضحا أن لايجود أن يزج بلبنان في هذه المعركة بينها وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان يلتزم بتطبيق القرار الدولي رقم 1901
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك حاجة لصوتا للمخاطر الذي يعاني منها شعب لبنان أن يصار لعدم الربط بين الساحة اللبناننية وساحة غزة، وأن هناك موقفا ينبغى على الدولة اللبنانية أن تتخذه ولسيما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ورئيس المجلس النيابة هو الإعلان بأن لبنان يلتزم بتطبيق القرار الدولي رقم 1901.
تابع رئيس وزراء لبنان الأسبق:«أن لبنان تشكو من عدم إمكانية إعادة تكوين المؤسسات الدستورية وهذا مالا يمكن تحقيقه إلا من خلال انتخاب رئيس من جديد، وعدم المماطلة في هذه العملية، مشيراإلى أن مر على لبنان عامين كاملين ولم ينتخب رئيس للجمهورية».
وقف إطلاق النار
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن أعذار إسرائيل يبررها المجتمع الدولي، وتل أبيب تحاول الانتقام من حزب الله فعليا في هذه العملية، والضحايا الحقيقيين هم من المدنيين اللبنانيين مثلما حدث مع المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف «السنيورة»، أن هذا الأمر غير مقبول أن يستمر، هذه التبريريات غير مقبولة، ولذلك يجب أن يكون هناك موقف عربيا ودوليا ضابطا من أجل للإسراع في وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن لبنان التزم بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، أقر حزب الله آنذاك في 2006 بأنه سيلتزم بهذا القرار، وخلال تلك الفترة شهدت مرحلة هدوء لكن الحزب لم يلتزم بشكل صحيح ولا حتى إسرائيل، متابعا: «هناك حاجة لكي تلتزم إسرائيل وحزب الله لهذا القرار، الذي يخلق قواعد على أساسها أن يصار إلى الالتزام بها».
علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا
شدد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن الضحايا الحقيقيون للعدوان الإسرائيلي الآن من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.