وزير الخارجية الإيراني: أي اعتداء على إيران سيواجه برد أقوى
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن أي هجوم يستهدف إيران من جانب كيان الاحتلال الصهيوني"، في إشارة إلى إسرائيل، "سيُواجه برد أقوى".
وأضاف عراقجي، في منشور له عبر منصة إكس اليوم السبت: "أجريت مفاوضات مهمة وفي الوقت المناسب، مع رئيس الجمهورية (السوري) بشار الأسد ورئيس الوزراء ووزير الخارجية السوريين، حول القضايا الثنائية والإقليمية".
وتابع : "لقد أكدت بأن إيران، ستقف إلى جانب المقاومة في جميع الظروف"، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
وتابع : "كما أوضحت أن أي هجوم يستهدف ايران بواسطة الاحتلال الإسرائيلي، سيلقى ردا اقوى من جانبنا، وبإمكان هؤلاء ان يختبروا إرادتنا".
مواصلة الضغط على حزب الله
وكان قد قال رئيس أركان جيش الاحتلال إنه يجب مواصلة الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة دون تخفيف.
أكدت وسائل إعلام عبرية على أن الرد على إيران قد لا يمنع هجوما إيرانيا آخر على إسرائيل، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يرفع حالة التأهب في جميع الجبهات ويستعد لعملية كبيرة في إيران.
أكد عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة أنه إذا استمر نتنياهو في الحكم فسوف نحيي الذكرى الثالثة أيضا لوجود ذوينا بغزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
من جانب آخر؛ شدد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن الضحايا الحقيقيون للعدوان الإسرائيلي الآن من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
كما أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن المواقف الأمريكية مائعة فيما يخص العدوان الإسرائيلي.
علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا
وقال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك حاجة لقرار دولي حقيقي تلتزم به إسرائيل، وينبغي على الولايات المتحدة أن تضغط على المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة، لافتًا إلى أن هناك علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا وهناك عاطفة من دولة فرنسا تجاه ما يحدث في لبنان، وهناك أهمية كبيرة لاستمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولاته من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا ينبغي أن تتوجه كل الجهود تجاه الولايات المتحدة، من أجل التأكيد على وقف سريع لإطلاق النار.