أحمد بدير عن يوم العبور العظيم:"نصر أكتوبر كان نقطة تحول في تاريخ مصر"
هنأ الفنان أحمد بدير الشعب المصري بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة، وقال أن نصر أكتوبر كان نقطة تحول في تاريخ مصر وإنه مازال يفخر بكونه كان جندي في الجيش المصري العظيم الذي ألتحق به بعد حرب الاستنزاف.
وأضاف أن المصريين عليهم أن يعيشوا رافعين رؤوسهم بسبب هذا النصرالمجيد ، لأنه كان نقطة تحول فى تاريخ مصر، خاصة أنه أتى بعد نكسة وأيام صعبة عاشتها الدولة المصرية، وتسبب ذلك فى أجواء من الإحباط داخل البيوت المصرية حتى جاء هذا النصر العظيم وأعاد كبرياء مصر أمام العالم أجمع.
وتابع أحمد بدير إلى أن الحرب أثبتت قوة الجيش المصرى وقدرته على الحفاظ على أرضه وشعبه، وأشار إنه لا بد من استمرار الاحتفال بهذا النصرالمجيد فى كل عام، لأنه يذكر الشباب والأجيال الجديدة، الذين لم يحضرو الحرب أو لم يسمعوا كثيرًا عنها فى ظل انشغال هذه الأجيال بأمور أخرى
وأضاف والحقيقة نحن اعتمدنا على الأفلام التى قدمت عن الحرب لتوثيق لحظات النصر، ولكنى أرى أنها ليست كافية، لأن الأفلام التى قدمت لم تستطع توثيق الحرب بالصورة الحقيقية التى تساوى قيمتها الكبيرة، واصفا العبور وقتها بالمعجزة.
وقال أحمد بدير أنه التحق بالجيش المصرى بعد حرب الاستنزاف، وكان يشارك فى تقديم عروض مسرحية هناك كنوع من أنواع الدعم والتحفيز لقيمة الوطن والأرض والترفيه للجنود مع أصدقائه من دفعته، منهم محمود الجندى وأحمد عبدالوارث، وأخرين، ولم يتخيل أحد أن بعدها يحدث قرار حرب أكتوبر، ووضح أنه عندما تم الانتصار العظيم، انتشرت البهجة والفرحة التى لا يستطيع وصفها.
نصر أكتوبر
وفي سياق متصل، يقول أبطال عسكريون من جيل نصر أكتوبر إن تلك الحرب فريدة من نوعها؛ إذ أعطت درسًا نموذجيًا يُحتذى به في فنون الحرب والمعارك، وفي براعة التخطيط الاستراتيجي والقيادة الحكيمة التي استخلصت العبر والدروس واستخدمت عنصر المفاجأة، وحطمت نظرية الأمن الإسرائيلية، فانهار العدو على كافة المستويات المعنوية والميدانية، وتتحطم تحت نيران المصريين أسطورة زائفة لطالما روج إليها العدو بأنه "الجيش الذي لا يقهر".