الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس الوزراء اللبناني عن طلب ماكرون وقف إرسال السلاح لإسرائيل: يعبر عن قيم سامية

الأحد 06/أكتوبر/2024 - 12:15 م
ميقاتي
ميقاتي

قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم، إن دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لمنع الأسلحة عن إسرائيل تُعبر عن القيم الانسانية السامية التي تعبر عنها فرنسا والرئيس ماكرون شخصيا في مناصرة الحق ووقف العنف، وفق قوله.

 

ماكرون دائمًا يدعم لبنان

 

وقال “ميقاتي” في بيان له :"مرة جديدة يعبّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن دعمه للبنان ووقوفه الى جانب الشعب اللبناني في مواجهة المحن التي تعصف به. وما اعلانه بالامس عن عقد مؤتمر  دولي  لدعم لبنان خلال الشهر الحالي في فرنسا، سوى خير دليل على هذا الدعم" .


وأضاف أن :"تهجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ماكرون لمجرد انه طالب "بالكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة واعتباره الأولوية هي للحلّ السياسي بدل الاستمرار في الحرب"، يثبت صوابية  الموقف الفرنسي ".
 

وأوضح أن :"ما قاله الرئيس ماكرون يعبر خير تعبير عن القيم الانسانية السامية التي تعبر عنها فرنسا والرئيس ماكرون شخصيا في مناصرة الحق ووقف العنف واللجوء الى  الحلول السلمية التي تبعد شبح الحروب والقتل، وليس مستغربا ان يقابل هذا الموقف بعداء واضح من نتنياهو الذي يشكل عارا على الانسانية جمعاء.".

 

مواقف مشرفة

ووصف ميقاتي مواقف ماكرون بالمشرفة،  :"في دعم لبنان واستقراره وسيادته، وسعيه الدؤوب لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا"، مجددًا :"تأييد النداء المشترك الذي اصدرته فرنسا والولايات المتحدة  الاميركية، بدعم من الاتحاد الاوروبي ودول عربية واجنبية ، ونطالب بالضغط على اسرائيل للالتزام بوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فورا .".

 

دعم مصر لمواقف فرنسا 

 

رحبت وزارة الخارجية المصرية بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقف تصدير السلاح لاسرائيل على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى التى ارتكبها الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولى.

 

وتؤكد وزارة الخارجية ان الدعوة التى اطلقها الرئيس الفرنسى تتماشى تماما مع احترام مباديء وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولى من العدوان الغاشم الاسرائيلى على غزة ولبنان، وتطالب المجتمع الدولي بوضع الدعوة محل التنفيذ، وتكرر مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان.

 

وتثمن وزارة الخارجية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.