البياضي لرئيس وزراء السويد الأسبق: المجتمع العالمي يقف متخاذلاً
عقد الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لقاءاً ثنائياً مع ستيفان لوفين، رئيس وزراء السويد الأسبق والرئيس الحالي لحزب الاشتراكيين الأوروبيين ، استعرض اللقاء الأوضاع المتأزمة في المنطقة وأوضح البياضي أن مصر هي اللاعب الأقوى والأساسي في المنطقة وأنها الأقدر على الوساطة، لكن ذلك لا يمكن أن يتم والمجتمع العالمي يقف متخاذلًا أمام كل الانتهاكات الصهيونية وبدون تدخل الدول الكبرى لإنفاذ القانون الدولي وإيقاف التصعيد المستمر من جانب إسرائيل.
تطرق اللقاء أيضاً للعلاقات التاريخية بين الحزبين المصري الديمقراطي والاشتراكيين الأوروبيين، أبدى لوفين ترحيبه واستعداده لعودة العلاقات مرة أخرى والعمل على تفعيل التعاون في مختلف القطاعات.
جاء هذا اللقاء في سانتياجو - شيلي على هامش اجتماعات التحالف التقدمي الدولي الذي يضم ممثلي الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية من كل دول العالم .
وفي وقت سابق ،تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب و نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني موجه إلى رئيس الوزراء و وزير التربية و التعليم جاء فيه:
فوجئنا أن وزير التربية والتعليم قد أعلن عن نظام جديد يتضمن تغييرات كبيرة وجذرية تخص نظام الدراسة و الامتحانات في مرحلة الثانوية العامة هل من المعقول أن يقوم الوزير بكل هذه التغييرات دون أن يوضح الأسباب أو آراء الخبراء؟.
البياضي
وأضاف: "هل من المعقول أن يقرر الوزير كل هذه التغييرات التي تؤثر بشكل مباشر على بناتنا و أبنائنا و على قطاع كبير من الأسر المصرية دون أي حوار مع لجنة التعليم في البرلمان المصري؟! هل هناك دراسات تمت قبل إقرار هذه التغييرات أم انها مجرد تغيير من أجل التغيير؟ ام أن الحكومة تتعامل مع بناتنا و أولادنا كفئران التجارب؟!".
المنظومة الحكومية
واستكمل: “على أي أساس تم إقرار تهميش بعض المواد واستبعادها من درجات المجموع؟! ، هل تدرك الوزارة بأنها بذلك تقرر بأن هذه المواد أقل أهمية من غيرها؟! هل يمكن لأي نظام تعليمي يسعى لبناء فكر وتثقيف أجيال مبدعة منفتحة على العلم و التعلّم أن يهمّش هذه المواد ويقلل من أهميتها للمتعلمين؟! هل يعلم الوزير ان اقتراحات الوزير لتقليل الكثافة بزيادة أعداد الفصول او لتعدد الفترات الدراسية في اليوم الدراسي يتطلب توفير عدد ضخم من المدرسين في الوقت الذي اعلن الوزير ان العجز في اعداد المدرسين يقترب من النصف مليون مدرس؟! من أين سيأتي الوزير بالأعداد الإضافية لسد العجز؟ ومن أين سيأتي بالموازنة الضرورية لتعيين مدرسين أكفاء و لتوفير مرتبات كريمة للمدرسين الموجودين و الذين يتسربون خارج المنظومة الحكومية”.
حوار مجتمعي
واختتم: “أطالب ان يتوقف الوزير عن أي البدء في أي من هذه التغييرات والرد على هذه الأسئلة بصفة عاجلة واللجوء لحوار مجتمعي حقيقي و حوار برلماني مع لجنة التعليم و الإعلان بشفافية و بوضوح عن أسماء الخبراء الذين أقروا هذه التعديلات و وجهة نظرهم”