مقتل وإصابة 11.. من هو منفذ عملية بئر سبع جنوب إسرائيل ؟
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم ، أنه وقع هجوم إطلاق نار اليوم (الأحد) في المحطة المركزية في بئر السبع، أدى إلى مقتل شابة تبلغ من العمر 25 عاماً، وتم القضاء على الإرهابي وهو شاب بدوي من سكان الشتات الحورة ، يدعى أحمد سعيد سليمان العقبي يبلغ من العمر 29 عاما.
و أصيب عشرة آخرون إصابة أحدهم خطيرة بطلق ناري، وأربعة في حالة متوسطة، وخمسة في حالة خفيفة مع كدمات وإصابات بشظايا الزجاج.
وكان هناك ثلاث شهود للهجوم بالقرب من فرع ماكدونالدز في مقهى قريب وخارج المحطة، وقالت الشرطة إن هناك العديد من قوات المنطقة الجنوبية وأن الحادث لم ينته بعد.
ووصل بلاغ الحادث عند الساعة 14:27 على الخط الساخن 101 التابع لنجمة داود الحمراء في منطقة النقب، حول جرحى بالقرب من المحطة المركزية في بئر السبع، ويقوم المسعفون والمسعفون في نجمة داود الحمراء بتقديم العلاج الطبي للجرحى الثلاثة.
نفذ فدائي فلسطيني، اليوم الأحد، عملية إطلاق نار ضد عدد من الجنود الإسرائيليين في المحطة المركزية في مدينة بئر السبع، بحسب ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق موقع 0404 الإسرائيلي اليوم ،" أطلق إرهابي وصل إلى المحطة المركزية في بئر السبع النار على المارة".
وطبقا للموقع ، ترواحت الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة، مشيرا إلى "مقتل الإرهابي على الفور".
عمليات تمشيط
فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أنها تجري عمليات تمشيط بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ عملية إطلاق النار في بئر السبع.
وعللى ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفا و870 قتيلا، إلى جانب أكثر من 97 ألفا و166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ثلاث مجازر
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم:"ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 45 شهيدا و256 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 366 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ترحيب مصري بمنع السلاح
رحبت وزارة الخارجية المصرية بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقف تصدير السلاح لاسرائيل على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى التى ارتكبها الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولى.
وتؤكد وزارة الخارجية ان الدعوة التى اطلقها الرئيس الفرنسى تتماشى تماما مع احترام مباديء وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولى من العدوان الغاشم الاسرائيلى على غزة ولبنان، وتطالب المجتمع الدولي بوضع الدعوة محل التنفيذ، وتكرر مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان.
تثمين موقف باريس
وتثمن وزارة الخارجية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي وقت سابق ، قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الغارات الإسرائيلية لم تتوقف على معظم أحياء ومحافظات قطاع غزة، موضحا أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مسجدا أمام مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، إذ إنّ هذا المسجد كان يأوي أعدادا كبيرة من النازحين الذين فقدوا منازلهم ويعيشون في داخل هذا المسجد الذي استهدفته الطائرات الحربية بالقصف المباشر وأسفر عن 22 شهيدا والعشرات من المصابين.
