هل التنجيم علم زائف؟.. يكشف مفاجأة
أكد الداعية مصطفى ثابت، على أهمية التمييز بين العلوم الحقيقية والعلوم الزائفة، مشيرًا إلى أن العلوم الزائفة تشير إلى مجموعة من التقاليد والمفاهيم التي يمكن أن يصدقها الناس، لكنها تفتقر إلى الأسس العلمية أو الأدلة القوية.
وأوضح الداعية مصطفى ثابت، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذه العلوم قد تبدو مقنعة للبعض، لكنها تتضمن تناقضات أو معلومات غير قابلة للاختبار، مما يجعلها غير موثوقة، مؤكدا أن أحد الأمثلة الشهيرة على هذه العلوم هو علم التنجيم، الذي يعود تاريخه إلى الفلاسفة اليونانيين، الذين أخذوه عن المصريين القدماء.
وأضاف علم التنجيم يعتمد على رصد مواقع الأجرام السماوية، مثل النجوم والكواكب، والتنبؤ بشخصيات الأفراد أو الأحداث اليومية بناءً على هذه المواقع، ومع ذلك، تكمن مشكلة علم التنجيم في أنه يمكن أن يتنبأ بأشياء وعكسها في نفس الوقت، مما يثير الشك حول مصداقيته".
واستشهد الداعية بفكر الفيلسوف كارل بوبر، الذي أكد أن العلوم الزائفة تفتقر إلى الأدلة والاختبارات القابلة للتكرار، داعيا إلى ضرورة الوعي بين الأفراد، خاصة الشباب، للتمييز بين ما هو علم حقيقي وما هو زائف، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على الحقائق والدليل.
انتصارات حرب أكتوبر
وفي سياق آخر، أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بأن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة العيد 51 لانتصارات حرب أكتوبر الخالد حملت تقديرا كبير للشعب المصرى الذى تلاحم مع قيادته السياسية وقواته المسلحة فى سنوات الاعداد لمعركة اكتوبر المجيدة مضيفا بأن كلمة الرئيس أكد أن انتصار أكتوبر الخالد أظهر قدرة القوات المسلحة على التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق بفضل شجاعة رجالها من جنود وضباط مصر الأبطال.
وأضاف الشهابي أن الرئيس أكد فى كلمته ، انتصار حرب أكتوبر سيبقى خالداً في ذاكرة هذا الوطن، وعلى صفحات تاريخه المجيد، وانه يذكر الجميع بأن تلاحم الشعب مع قيادته السياسية وجيشه البطل ، قادر على فعل المستحيل مهما عظم.
وتابع رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسي، أكد فى كلمته أن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية ؛ بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب الذى يظهر معدنه الأصيل بوضوح عند الشدائد معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة.