الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

البرلمان يستأنف جلساته العامة ويناقش إنشاء صندوق مصر السيادي

الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 09:13 ص
مجلس النواب
مجلس النواب

يستكمل مجلس النواب المصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي جلساته العامة اليوم الإثنين، وذلك بمناقشة إنشاء صندوق مصر السيادي.

مشروع القانون المقدم من الحكومة

وتتضمن أعمال جدول أعمال جلسة اليوم، مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٧٧ لسنة ٢٠١٨ بإنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.

 

كما يهدف مشروع القانون إلى منح رئيس مجلس الوزراء السلطة التقديرية في تحديد الوزير المختص في مجال تطبيق أحكام هذا القانون في ضوء التعديلات التي جرت على اختصاصات الوزارات المختلفة.

 

وتضمن مشروع القانون نقل تبعية الصندوق لمجلس الوزراء بما يضمن المتابعة الدورية على أعمال الصندوق وما يتم إنجازه من مهام وفقا للاختصاصات المنوطة بالصندوق المحددة بالقانون المشار إليه، في ضوء دور الصندوق في المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

وفي وقت سابق؛ ألقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، كلمة أمام مجلس النواب، عبر فيها لجميع أغلبية ومعارضة ومستقلين عن مشاعر الامتنان والاعتزاز لهم من الحكومة المصرية، بمناسبة بداية دور الانعقاد العادي الأخير للفصل التشريعي الثاني، مؤكدًا أن الحكومة منفتحة على مجلس النواب معززة لأسس التعاون الوثيق مع المجلس الموقر.
 

نص كلمة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية

وجاءت نص كلمة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي
في بداية دور الانعقاد العادي الأخير للفصل التشريعي الثاني، كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

المستشار الجليل الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس الموقر:


الأخوات والأخوة أعضاء المجلس المحترمين:


ونحن في مستهل أعمال آخر أدوار الانعقاد للفصل التشريعي الثاني، وتحت قبة المجلس الموقر الذي يحتضن آمال وطموحات شعب مصر العظيم، اسمحوا لي أن أعبر لكم جميعاً، أغلبية ومعارضة ومستقلين عن مشاعر الامتنان والاعتزاز والعرفان وأن أنقل لكم جميعاَ تقدير واحترام دولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة لمجلسكم الموقر.

 

إننا نبدأ وبتوفيق من الله أعمال هذا الدور في شهر العبور العظيم، لنعبر بمصر إلى آفاق أوسع وأرحب، ملتمسين من الله عز وجل العون والبصيرة، وأحسب أنكم تتفقون معي أن هذا يفرض علينا تحدياً أكبر في العمل على تسليح الأمة بآليات التعامل مع عصرنا الجديد على النحو الذي يكفل لها مكانة تليق بتراثها الحضاري وبقدرات شعبها العريق.