مشاورات ثنائية لمساعد وزير الخارجية حول "التكنولوجيا والشئون الرقمية"
أجرى السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى مشاورات متوازية مع عدد من الوفود المشاركة في القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية 2024 التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الأمم المتحدة.
تفاصيل المشاورات
وشملت المشاورات اجتماعين مع كل من السفيرة "نيل ليوسك" المعنية الشؤون الرقمية بوزارة الخارجية الإستونية والسفير "مهافير سنجفى" وكيل وزارة الخارجية الهندية للتكنولوجيات البازغة والاستراتيجية حيث ركزت المحادثات على أهمية الأخذ بأولويات الجنوب العالمى التنموية في مختلف منتديات التعاون الرقمى الدولى، خاصة ما يتعلق بالحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعى على ضوء تشعب المبادرات الدولية في هذا المجال والتي يجب أن تفسح المساحة الكافية للمشاركة المستحقة لممثلى الدول النامية، خاصة تلك التي تجمع أصحاب المصلحة الآخرين.
من ناحية أخرى، اجتمع مساعد وزير الخارجية مع كل من نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "توماس لامانوسكاس" والسفير "أمانديب جيل" مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة للتكنولوجيا لبحث سبل تنفيذ الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة المستقبل بالأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضى وتقرير هيئة الأمم المتحدة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي الصادر منذ أسبوعين.
كما تناولت المشاورات مع المسئولين الأممين بدء عملية مراجعة للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي تحتفل العام القادم، ٢٠٢٥، بمرور عشرين عاماً على انعقادها. وأبرز "الجويلى" أهمية أن تحافظ عملية المراجعة على التوجه التنموى لمجتمع المعلومات، على نحو ما أقرته وثائق القمة في جنيف وتونس بمشاركة نشطة من وفد مصر آنذاك.
إدانة مجازر
وأدانت وزارة الخارجية، أمس المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة مساء أمس، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين المدنيين.
المجازر
كما تدين مصر كافة المذابح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها مذبحة مخيم طولكرم بالضفة الغربية منذ أيام، فضلا عن المذابح الناجمة عن الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة في لبنان.
وأكدت وزارة الخارجية على دعمها الكامل للمؤسسات الأممية التي تعمل في ظروف عصيبة وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مشددة على دورهما المحوري في دعم العمل الإنساني واستعادة الهدوء والاستقرار والأمن.