الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تلاوة أسماء ضحايا هجوم حماس على إسرائيل أمام بوابة براندنبورج في برلين

الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 09:54 ص
طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

عقب مرور عام على هجوم حركة حماس على إسرائيل، تلا نشطاء أسماء 1170 قتيلا و255 مختطفا عند بوابة براندنبورج التاريخية في برلين صباح اليوم الاثنين.

 

بدأت مراسم إحياء ذكرى هجوم حماس في الساعة 29ر5 صباحا، وهو التوقيت الذي بدأ فيه الهجوم في 7 أكتوبر 2023، ولا يزال هناك نحو 100 أسير لدى حماس في قطاع غزة.

تفاصيل الفعالية

وحملت الفعالية عنوان "لا تنسوا أبدا السابع من أكتوبر". وتم التخطيط لإجرائها في وقت متزامن في عشرات المدن حول العالم، من بينها لايبتسيج ودوسلدورف ووارسو وبلفاست وليما ونيويورك. وبحسب المنظمين، فهي جزء من حملة دولية لحركة "مسيرة الحياة".

 

ويهدف المنظمون - بحسب بياناتهم - من الفعالية إلى "مشاركة حزن الشعب اليهودي، والوقوف إلى جانب الدولة اليهودية بغض النظر عن السياسة الحالية ورفع الأصوات ضد معاداة السامية ومعاداة الصهيونية".

ذكرى عملية طوفان الأقصى 

يمر  اليوم الإثنين 7 أكتوبر ، عام كامل على عملية "طوفان الأقصى"، والتي بدأت بهجوم شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل، وولد حربًا انتقامية جبت إسرائيل الثمن فيها من سكان القطاع، الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الهجوم.

 

وأسفرت تلك الحرب الإجرامية عن استشهاد قرابة 42 ألف فلسطيني حتى الأن، وإصابة نحو مئة ألف آخرين، عدا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض لا يُعرف لهم مصير إلى الآن.

 

ومن أشهر هذه المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في القطاع، مجزرة الطحين، أو مجزرة "دوار النابلسي"، والتي وقعت في الـ29 من فبراير الماضي، ضد مدنيين اصطفوا للحصول على مُساعدات الغذاء شمالي القطاع، الذي عانى من التجويع، واستشهد فيها 112 شخصًا، وأصيب مئات آخرون، وعبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون آنذاك عن استيائه الشديد بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا جراء هذه المجزرة، وقالت الخارجية الفرنسية إن إطلاق الرصاص على المدنيين الذين يسعون للحصول على الطعام هو أمر غير مبرر، فضلا عن العديد من الإدانات الدولية لتلك الجريمة النكراء.

 

لكن إسرائيل اتبعت المثل القائل "أذن من طين وأخرى من العجين"، وارتكبت بعدها عشرات المجازر، وصولا إلى مجزرة أخرى كبرى، وهي "مجزرة رفح" التي عُرفت بـ "محرقة الخيام"، والتي ارتكبها سلاح الجو الإسرائيلي، عشيّة الـ 26 من "مايو"، عندما شنت مُقاتلاته غارات على مُحيط منطقة كان بها غرف جاهزة مؤقتة (بركسات) تؤوي نازحين شمال غرب رفح، ولم تمض دقائق حتى عاود الاحتلال غاراته مُستهدفا خيام النازحين قُرب مخازن الأونروا في الشمال الغربي لرفح أيضًا. وتسببت هذه المجزرة في استشهاد 45 فلسطينيًا، عدد كبير منهم من الأطفال والنساء، وأغلبهم من النازحين، إضافة إلى عشرات الإصابات، بينها حالات بتر في الأطراف وحروق شديدة.