أبو عبيدة عن الرد الايراني: يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع
بارك الناطق العسكري باسم كتائب «القسام»، أبو عبيدة، الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة، ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب.
تحرير فلسطين
واعتبر أبو عبيدة في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لـ"طوفان الأقصى" مساء اليوم أن الرد الإيراني يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه تل أبيب لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهمًا في تحرير فلسطين».
وأردف أبوعبيدة «نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة، ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب.
وأكّد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنّ معركة «طوفان الأقصى» مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة، قائلًا إنّها «صرخةٌ دوّت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة، وأعطت نموذجًا كيف للكف أن تناطح المخرز».
وقال أبو عبيدة، إنه مع مرور عاما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، إنّه «لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا».
معركة الوطن الفلسطيني
وأضاف أنّ معركة «طوفان الأقصى» هي معركة الوطن الفلسطيني، «يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندقٍ واحد».
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ المقاومة في قطاع غزّة كبّدت العدو، وما زالت تكبّده، خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبّده في الـ7 من أكتوبر الماضي، مُضيفاً أنّ «الملاحم التي سطرها مجاهدونا، مما أعلنا عنه ومما لم نعلن، ستُسطّر في واحدةٍ من أعظم وأقدس المعارك في تاريخ أمتنا».
وكشف الناطق باسم كتائب القسّام في كلمته أنّ المقاومة استهدفت وأخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يومٍ في قطاع غزّة، موضحاً أنّ كل السلاح الذي تستخدمه كتائب القسّام خلال عملياتها «من صنع كتائب القسّام».
أكد الناطق باسم كتائب «القسام»، أبو عبيدة، أنّه «لا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل»، مضيفا أنّ «أولويتنا هي وقف العدوان على شعبنا وإنهاء حرب الإبادة عليه».
العدوان مرفوع الرأس
ولفت، إلى أنّ «شعبنا سيخرج من هذا العدوان مرفوع الرأس»، مضيفا أنه تم «استهداف أكثر من 825 آلية عسكرية منذ بدء العدوان على غزة».
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ «معركة طوفان الأقصى وضعت كيان الاحتلال على طريق الزوال»، لافتًا إلى «أننا وجهنا للصهاينة ضربة القرن في السابع من تشرين الأول».
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إن احتفال الاحتلال باغتيال هنية والعاروري ونصرالله وغيرهم من القادة، هو أكبر دليل أن هذا العدو لا يفهم دروس التاريخ ولا ثقافة شعبنا وأمتنا، مؤكدًا أن فرحته بالاغتيالات هي مسكّن وهمي خادع وفترة قصيرة.
وذكر أبو عبيدة أن الاغتيالات ليست نهاية المطاف لحركات التحرر وخاصة في ثورتنا الفلسطينية، لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاماً.
معركة استنزاف
ونوه الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة أن خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة: أن عملية طوفان الأقصى، إن عاما قد مضى ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم.
طوفان الأقصى
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن عملية الكوماندوز الأكثر احترافية في التاريخ، مضيرًا إلى أن: "هي نخاطبكم من غزة الأبية العصية على الغزاة.. عامٌ على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية في التاريخ، التي هزت العدو وغيّرت وجه المنطقة، وضربنا فيها العدو ضربة استباقية هائلة".