اللواء أسامة محمود: الوضع في ليبيا مستقر.. وهذا لا يعني تقدمه
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن ليبيا شهدت تناوب منذ 2011 أي منذ ثروة «الفتح» ارتباطا بما سمي بالربيع العربي أو الخريف العربي أيا كان مسماه، وسقوط نظام معمر القذافي حتى 2016 حوالي 6 حكومات، بواقع حكومة كل عام أو عام ويزيد قليلا بالشكل النظري، إلى أن وصلت الأمور لما يعرف باتفاق الصخيرات، أفرز ذلك عن حكومة فايز السراج عام 2016 لتسيير الأعمال والمسارعة بإجراء انتخابات رئاسية وبداية النهضة في الدولة مرة أخرى.
وأضاف «محمود»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن القضية الليبية مستقرة، وهذا الاستقرار ليس معناه أنها جيدة، بل يعني أنه لا تدهور ولا تقدم، وبعد حكومة «السراج» أجريت انتخابات مرة أخرى أفرزت عن عبدالحميد الدبيبة، الذي تولى منصبه في بداية عام 2021، لعقد انتخابات، والتي من المفترض أن تعقد في ديسمبر عام 2021.
وأشار إلى أنه بعد تولي «الدبيبة» أصبحت الأمور مرتبكة، فحكومة الوفاق الوطني في طرابلس عندما أتى دورها لتشغيل حكومة أخرى، لم يتركها «الدبيبة» بالتالي قرر مجلس النواب في طبرق تشكيل حكومة جديدة، فأصبح هناك حكومتان إحداهما فاعلة أكثر وهي في الشرق، والأخرى يدعمها المجتمع الدولي في الغرب، والمفرزة عن اتفاق الصخيرات وحتى الآن لم يتم حدوث أي انتخابات رئاسية.
وفي سياق متصل، أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورئيس التحالف الدیمقراطي الاجتماعي في العالم العربي أن قرارات مؤتمر التحالف التقدمي العالمي بدعم القضية الفلسطينية وإدانة سياسة الكيان الإسرائيلي المحتل وإسقاط عضوية (إسرائيل ) من مجلس إدارة التحالف التقدمي العالمي؛ يعتبر انتصارا للتحالف وللقضية الفلسطینية، وللضمير الانساني.
وأعرب زهران عن سعادته بالموقف الموحد لأحزاب التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي الذي نتج عنه حصوله على أربعة مقاعد في مجلس إدارة التحالف التقدمي، ومقعد في المجلس الرئاسي للتحالف و رئاسة لجنة الجندر العامة ، وقبول العضویة الکاملة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في التحالف التقدمي العالمي ضمن ١١٩ حزبا من أنحاء العالم .
وأكد زهران أن هذه النتائج تؤكد ضرورة التحرك الدولي على جميع المستويات وأهمية التواصل مع الأحزاب والمؤسسات لشرح عدالة قضيتنا وفضح الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني .
وأوضح زهران أن وفد التحالف الدیمقراطي الاجتماعي في العالم العربي المشارك في المؤتمر العالمي للتحالف التقدمي الذي جرت أعماله في تشیلي من ٤ إلی ٧ أكتوبر دعى الأحزاب المشاركة إلى دعم القضية الفلسطينية وحث الحكومات والمؤسسات الفاعلة للعمل على إنهاء الاحتلال والوقف الفوري للعدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني و إقرار حق الشعوب في تقریر مصیرها واستقلالها .
وقدم رئيس التحالف الديمقراطي الاجتماعي الشكر لكل الدول العربية الأعضاء في التحالف ودول افريقيا و اسيا وأمريكا اللاتينية الذين رفضوا التصويت لاسرائيل.