طيران الإمارات تحظر حمل أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي على متن طائراتها
أعلنت شركة طيران الإمارات اليوم الاثنين، حظر حمل أجهزة الإخطار المعروفة باسم "بيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي على متن طائراتها.
الرحلات الجوية
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لشركة الطيران،:" يحظر على جميع الركاب المسافرين على الرحلات الجوية القادمة إلى دبي أو التي تقلع منها أو عبرها، حمل أجهزة الإخطار"بيجر" أو أجهزة الاتصال اللاسلكي في أمتعتهم المشحونة أو المحمولة داخل المقصورة" .
وأضاف البيان أن شرطة دبي ستقوم بمصادرة مثل هذه الأشياء حال العثور عليها.
يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، انفجرت العديد من أجهزة الإخطار"بيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني المتحالفة مع إيران .
ولقي أكثر من 39 شخصا حتفهم، وأصيب نحو ثلاثة آلاف آخرين ، بعضهم في حالة خطيرة.
وكان معظم الضحايا من أعضاء حزب الله، كما وقعت إصابات عديدة في صفوف المدنيين.
واعتاد أعضاء تلك الميليشيات استخدام هذه الأجهزة المحمولة لتجنب تتبعهم من قبل إسرائيل.
ولاتستخدم أجهزة البيجر بغرض إجراء مكالمات هاتفية ، بينما يمكنها تلقي الرسائل.
وبحسب التقارير، تردد أن وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) تلاعبت بتلك الأجهزة وتسببت في انفجارها.
وفي سياق آخر، أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، اليوم، أن الساحل الشمالي في مصر له وضع خاص تمامًا، وأن مشروع رأس الحكمة سوف يُغير قواعد اللعبة لمصر أو الإمارات.
وقال “ساويرس” في تصريحات صحفية إن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي “سيغير قواعد اللعبة"مضيفًا أن الساحل الشمالي له وضع خاص، والطلب عليه عالي جدًا"، وأن مستوى الأعمال فيه ستكون عالية المواصفات.
وتحدث “ساويرس عن المشروع قائلا :” المشروع من شأنه أن يجتذب عملاء غير موجودين في مصر مثل الأوروبين"، متوقعًا أن يحظى بمستوى عال من ناحية الأمن والخدمات اللوجستية تحت إدارته الإماراتية.
وأوضح : “لو أنا شخص أعيش في أبوظبي وأعرف أن درجة الحرارة في الصيف لا تطاق، كان الأول يسافر أوروبا، ويذهب إلى إيطاليا واليونان، وقتها سيأتي هنا، من الأفضل أن يأتي هنا ليتكلم بنفس لغتنا، ويأكل معنا فول وطعمية".
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر باستثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولار.
وخلال الفاعليات؛ رئيس دولة الإمارات والرئيس السيسي عرضاً مرئياً حول المشروع وأهدافه وفكرته العامة وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية كبيرة خاصة في ظل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط واستمعا من المسؤولين المعنيين لشرح بشأن أهم ما تتميز به المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التي سيوفرها المشروع لازدهارها.
كما شكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فرق العمل التي عملت على المشروع من الجانبين الإماراتي والمصري خلال الفترة الماضية مثمناً المخطط الخاص به وأهدافه الطموحة.
مؤكدا على أهمية المشروع في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية مشيراً إلى أنه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين البلدين، متمنياً للقائمين عليه التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة منه خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين.
يذكر أن شهر فبراير الماضي كان قد شهد توقيع الصفقة الاستثمارية الخاصة مشروع مدينة رأس الحكمة وهي منطقة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً تقريباً في شمال غرب القاهرة على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، وتتبع إدارياً محافظة مطروح.
ويتألف المشروع من مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب المباني السكنية والتجارية والترفيهية، فيما تتضمن الخطة الرئيسية للمشروع منطقة سكنية تمتد على مساحة 80 مليون متر مربع تستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة تستوعب ما يصل إلى مليوني نسمة، إضافة إلى ذلك سيتم تخصيص 12 مليون متر مربع لتجارة التجزئة والترفيه والاستجمام، مع تخصيص 25٪ من المساحة الإجمالية للمساحات المفتوحة ما يجعلها المدينة الأكثر خضرة على البحر الأبيض المتوسط، وتلتزم بأعلى معايير التنمية الحضرية..كما ستضم رأس الحكمة منطقة استثمارية ومنطقة حرة خاصة وخمسة مراس.