الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الخارجية المكسيكية: سيتم موافاة الحكومة المصرية بنتائج تحقيقات الحادث

الثلاثاء 08/أكتوبر/2024 - 09:34 ص
وزير الخارجية
وزير الخارجية

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع خوان دي لا فوينتي وزير خارجية المكسيك، حيث تناول الاتصال حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين مصريين في المكسيك للوقوف على آخر المستجدات ذات الصلة بالحادثة. 

 

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير خارجية المكسيك بادر بالإعراب عن أسفه الشديد للحادث الأليم، وطلب نقل تعازيه إلى الحكومة المصرية وأسر الضحايا، مؤكداً على أن التحقيقات متواصلة وأنه سيتم موافاة الحكومة المصرية بنتائجها فور الانتهاء منها.

 


من جانبه، طلب الوزير عبد العاطي من الحكومة المكسيكية سرعة إنهاء التحقيقات والإجراءات اللازمة وذلك حتى يتسنى نقل جثامين الضحايا إلى أرض الوطن، فضلاً عن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، مشيراً إلى أنه وجه السيد سفيرنا في المكسيك بالسفر إلى المدينة التي تبعد قرابة 850 كم من العاصمة المكسيكية لمتابعة الموقف والانتهاء من إجراءات نقل الجثامين والوقوف على احتياجات المصابين.

 العلاقات الثنائية المصرية - المكسيكية

كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية المصرية - المكسيكية، حيث أشار وزير الخارجية إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية ودعم الاستثمار بين البلدين، منوهاً بأهمية توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة في ظل المقومات التي يتمتع بها البلدان. 

 

كما أثار وزير الخارجية ترشيح مصر للدكتور خالد العناني لمنصب مدير العام منظمة اليونسكو، حيث أشاد الوزير المكسيكي بقدرات المرشح المصري.

 

 

وفي وقت سابق، جرى اتصال هاتفي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وعباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث تناول الوزيران التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة وللأهمية البالغة لوقف التصعيد في المنطقة في ضوء ما يجرى في كل من لبنان والأرض الفلسطينية المحتلة.

 

قلق مصر المتصاعد من التصعيد بالمنطقة 

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد وزير الخارجية أعرب لنظيره الإيراني عن قلق مصر البالغ من التصعيد المتزايد بالمنطقة واتساع رقعة الصراع في الاقليم مما يُنذر بعواقب وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، مؤكداً على ضرورة العمل على خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية والتي قد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها.