منظمة ألمانية توصي باستخدام الوسائط الرقمية خلال القراءة للأطفال

 دعت مؤسسة القراءة الألمانية إلى استخدام الوسائط الرقمية أيضا خلال القراءة للأطفال.

نصائح للأطفال والأباء والأمهات

وقالت مديرة معهد أبحاث القراءة والوسائط التابع للمؤسسة، زيمونه إميش، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمناسبة تقديم دراسة جديدة حول القراءة للأطفال، إنه يجب السماح للأطفال باكتشاف أن الوسائط الرقمية ليست مخصصة للألعاب ومقاطع الفيديو فحسب، بل أن بها أيضا الكثير من النصوص والقصص الرائعة.

وذكرت إميش أنه عندما لا يكون هناك كتاب للأطفال في متناول اليد، يمكن للأمهات والآباء أيضا استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في القراءة للأطفال.

ومن أجل الدراسة، قامت المؤسسة باستطلاع آراء 815 فردا لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وثمانية أعوام حول سلوك القراءة لديهم. وأجري الاستطلاع خلال الفترة من منتصف أيار/مايو حتى منتصف حزيران/يونيو.

وبحسب الاستطلاع، استخدم 43% من الأمهات والآباء بالفعل تطبيقات للأطفال على هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية، وذكر 26% منهم أن من بينها تطبيقات للقراءة.

وقالت إميش: "هناك إمكانات كبيرة في تلك الوسائط".

سياق الماني منفصل  

جرى تنظيم المزيد من المظاهرات لإحياء ذكرى هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل والحرب في غزة في كل من برلين ودوسلدورف وهامبورج وميونيخ اليوم الأحد، وانتهت إحداها باشتباكات.

جميع المسيرات تمضي بسلاسة وتدخلت في برلين

وانتشرت الشرطة للتأكد من أن جميع المسيرات تمضي بسلاسة وتدخلت في برلين، حيث اندلعت اشتباكات وقام بعض المتظاهرين في مسيرة لدعم فلسطين في برلين اليوم الأحد بإلقاء الحجارة والزجاجات على الشرطة.

وقالت الشرطة إن نحو 3500 شخص شاركوا في المسيرة الاحتجاجية، وحاول بعضهم اختراق تشكيل من أفراد الشرطة، وتم إشعال ألعاب نارية.

وأبلغت الشرطة المتظاهرين في حي كرويتسبرج في العاصمة الألمانية برلين عبر مكبرات الصوت بأن:"السلم العام معرض للخطر" مشيرة إلى ارتكاب جرائم خلال التجمع.

ووفقًا لما ذكرته الشرطة، شارك حوالي 3500 شخص في المسيرة الاحتجاجية التي كانت تحت شعار " مظاهرة ضد الإبادة الجماعية في غزة"، على الرغم من أن العدد الذي كان تم الإعلان عنه هو 1000 شخص فقط.