إعلان وظيفة بـ 8000 جنيه.. القصة الكاملة لـ قـ.ـتل وتمزيق الممرض مينا موسى بالزاوية الحمراء
"دا لسه مخلص جامعة معانا، وكان شاب محترم جدا واخ لينا وبيحب يساعد كبار السن جدا، ومتدين بمعني الكلمة".. تلك هي شهادة أهل واقارب الشاب مينا موسي الذي لم يتجاوز سنه الواحد والعشرين من عمره ، خيم الحزن علي منطقة الروضه بمحافظة المنيا بعد ما حدث لابنهم الشاب الذي كان يحلم بعمل يغير كيانه ويحقق أهدافه بعد تخرجه كما ذكرت الاسرة.
تفاصيل الحادث
تعود تفاصيل الحادثة عندما التقى "مصر تايمز" بأسرة المجني عليه وتحدث عمه ويدعي القسيس ابراهيم ، وهو عم المجني عليه" مينا موسي "، قال من خلال فيديو مسجل: أن الموضوع بدأ لم " ميلاد " صديق مينا راي منشورا علي الفيس بوك ، يتضمن محتواه علي عمل تمريض لرجل مسن ، بمبلغ مادي جيد ، فعرض ميلاد علي مينا ووافق كلاهما علي السفر، ولكن مينا اجل الموضوع لحين الانتهاء من مراسم زفاف أخته ، وعلي الجانب الآخر رفض أهل ميلاد السفر ، لكونه لم ينتهي من الخدمة العسكرية.
واضاف القس "ابراهيم" بعد أن انتهي مينا من عرس أخته ، اتجه ، تواصل مع الرقم الخاص بالعمل في منزل المسن ، وبالفعل تم الرد عليه وبدأ مينا رحلته بحثا عن فرصة عمل اقوي ماديا ليستكمل مشواره وتعليمه ويحقق هدفه.
وتابع القس مينا كان محترم جدا وبيحب خدمه المسنين وهدفه يساعدهم ولم جاء الشغل دا بمبلغ كويس قال هخدمهم وبمقابل كويس ، ووصل الي القاهرة وجلس عند ثم بعد ذالك تحرك الي مثواها الاخير وهو لايعلم ، وتغيب مين ،لاكثر من يوم ، ولم نسمع منه حتي مكالمة.
وكشف القس " لمصر تايمز" أنه تلقي مكالمة من ابنهم مينا وهو يرتعش ويتحدث بصوت خوف " يا عمي انا مخطوف اديهم ال عايزينوا انا عايز اروح " وخُطف التلفون من يد مينا ، ليتحدث الخاطف الذي يدعي مصطفي ويعمل ممرض ويبلغ من العمر ٤١ عام ويقول " لو محتاج ابنك عايزين ١٢٠٠٠٠ الف جنيه وانا هحدد الزمان و المكان بس محدش يعرف دا لو عايز تشوفه تاني.
وتابع " عم مينا" انا سمعت كده وانهارت ولكني قلت حاضر انا هديك المبلغ واضربه في عشر أضعاف بس ملكش علاقه بيه ، وجهزت انا والاسره مبلغ مليون و٢٠٠ الف جنية ، وفي انتظار مكالمته وتحديد الموعد ، ولكن بدأت ارسل رسائل للواتساب مفيش اي رد ، ارن مغلق ، فبدأت اقلق بعد أن حضرت المال.
بلاغ من الأسرة باختفاء مينا
بقاما أسرة المجني عليه بتقديم ك بلاغا لمديرية أمن القاهرة، يفيد اختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء، وتبين من التحريات أن المجني عليه "ممرض" استدرج عن طريق شابين أحدهم يدعي ابراهيم والاخر مصطفي بهدف مساومة ادأهله علىه لدفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء تعذيبه توفى، وحاولا إخفاء الجثة وقطعها للتخلص منها في عدة مناطق.
لحظة القبض على المتهم
عقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
طريقة بشعة للتخلص من الجثة
قال والد المجني عليه، ابني سافر علشان يحقق حلمه ويسعي لفرصه عمل كويسه يتعايش منه، ويبني مستقبله ، ولكنه قطع بطريقة وحشية ، ولم نجد من ابني سوي ساقيه وذراعه الأيسر.
وكشف والد مينا: كما جاء في اعترافات المتهمين وفي النيابة قائلين، احنا فعلا استدراجنها بهدف الفدية وكنا محتاجين فلوس، ولكننا لم نقصد مقتله ولكن الضربة انهت حياته غظب عننا.
وتابع والد مينا ابني وصل عندهم وفور وصوله ، كان إبراهيم نازل الشغل ومش معاه فلوس، فقام مصطفي بانتزاع محفظة مينا الشخصية واخد منه ٥٠٠ جنيه نزل بيهم ابراهيم الشغل ، وحس مينا هنا بالخطر والخوف ، فتسلق الشباك وفور هروبه، قام مصطفي بضربه علي رأسه باله حادة أودت بحياته في الحال ، وقام مصطفى بالاتصال ابراهيم قائلا: "الحقني الولد حاول يهرب، فضربته وشكله مات ، ودفعاظ ابراهيم سريعا ليساعده في محنتهم.
وأضاف والد المجني عليه قام مصطفي وإبراهيم بوض ابني في الحمام وتقطيعه الي أشلاء ليتم التخلص من جسمه كاملا، بعد أن تم ذالك وضعوها في اكياس وتخلصوا من الدم ونظفوا الشقة، والقوه في ترعة الإسماعيلية.
العثور علي بعض الجثمان
كشف عم مينا ويدعي سمير أنهم الي الان لم يتم العثور الا علي الساقين، والذراع الأيسر، وموجودين في الثلاجة، واحنا مش هنستلم ابننا غير كامل.
وتابع سمير ابننا يغيب منه بنك الجسد الرباني وهو الكبد والكليتين والبنكرياس والقرانيه والشبكية ومعظم الاعضاء المهمة، ما حد ث لمينا هو تجارة أعضاء وليست مجرد جريمة قتل بلاةهي قضية رأي عام ، وكلنا مينا ولن نسكت حتي نشكف هذه الشبكه.
كشف القس ابراهيم اليوم لموقع "مصر تايمز" أنه حصل علي تصريح دفن لنحل أخيه مينا ولكنه رفض ، لحين ظهور تقرير الطب الشرعي وتحليل ال dne ، ولن يدفن مينا الا جثه كاملة ونحن وراء الموضع حتي نظهر الحق .