وزير الخارجية والهجرة
وزير الخارجية: تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر لمصر والأردن
شدد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال مباحثاته مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على الرفض الكامل والمطلق لكل السياسات الإسرائيلية التي تستهدف فرض أمر واقع جديد على الفلسطينيين، والذي يضطرهم إلى النزوح من أراضيهم المحتلة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
تصفية القضية الفلسطينية..خط أحمر
وأضاف “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن تصفية القضية الفلسطينية يعد خط أحمر لكل من مصر والأردن ولن يسمحا بحدوثه، كما أكدا خطورة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي.
دمار العدوان الإسرائيلي وسياسته
وتابع: “أدى العدوان إلى سقوط أكثر من 41 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، مع وجود الآلاف تحت الركام، فضلًا عن تشريد ونزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني داخل القطاع، بما يمثل أكثر من 80% من سكان القطاع، وتدمير معظم البنى التحتية بسبب آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي لم تتوقف حتى الآن في إزهاق المزيد من الأرواح، من خلال سياسة التجويع والحصار الكامل التي تفرضها على أهل غزة”.
السيسي يؤكد..القضية الفلسطينية قضية محورية
وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن القضية الفلسطينية قضية محورية في وجدان كل الشعوب.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حرب أكتوبر عام 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا النصر من الممكن تحقيقه بالإرادة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة ألقاها أمام الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «بعد 51 سنة من الحرب عاوزين نقول إنه القيادة اللي كانت بتقود في الوقت ده من الحرب لها رؤية بعيدة جدا، واستطاعت تجاوز عصرها وظروفها والحالة اللي كانت فيها منطقتنا، وكانت مهمتها استعادة الأرض».
الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجيش الثاني الميداني، بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر1973، قائلا خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية «لازم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب».
وأضاف الرئيس السيسي: «الفترة دي كانت فترة صراع، وفترة كراهية شديدة في المنطقة عندنا، وكان الجيش المصري وقتها في محنة كبيرة، وكان فارق الإمكانيات بين الجيش المصري في معركته فرق كبير، ولكن إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب كل مصري»، وذلك خلال كلمة نقلتها «القاهرة الإخبارية».
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني: قاتلنا من أجل السلام واستعادة الأرض وهو من أهم وأشرف المهام.
السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية، وذلك خلال تفقده الفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني.
من جانبه؛ قال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إن غاية الحرب هي السلام، ولا عجب في ذلك، فالحرب أحد مراحل السياسة وأسوأها، ولا يتم اللجوء إليها إلا عند تعارض المصالح وانسداد قنوات الحوار والتفاوض والطرق السلمية، فبعد الحرب لا سبيل إلا للعودة للحوار والتفاوض من أجل السلام، وفي بعض الأحيان تفرض الحروب دون تعارض المصالح فقط من أجل أطماع أو أهداف واهية لا تتفق مع المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني خلال كلمة ألقاها أمام الرئيس السيسي عبر قناة القاهرة الإخبارية: «لم نكن أبدا نتمنى أن نرى العالم بعد ما وصل إليه من حضارة وتقدم ورقي ورشد، تندلع فيه هذه الصراعات المسلحة غير المبررة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط».
المعدات والأسلحة المصطفة
وأكد اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، أن من يقف خلف المعدات والأسلحة المصطفة الخاصة بالجيش، هم أبناء الشعب ومن كان قبلهم، ومن يأتي بعدهم هم أبناء الشعب، وهكذا جيل يسلم جيل، وحينما ينادي الوطن يلبي النداء الملايين من أبناء الشعب المصري العظيم.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني خلال تفتيش الحرب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنَّ التاريخ سيظل شاهدا على أن ما تصدت له القوات المسلحة من مؤامرات حيكت عبر عشرات السنين، وما تزال للنيل من هذا الوطن يثبت أننا كنا وما زلنا خير أجناد الأرض.