تطورات جديدة في واقعة مقتل الممرض "مينا موسى" بالزاوية الحمراء(خاص)
شهدت قضية الممرض مينا موسى المقتول على يد شابين في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة تطورات جديدة، تمثلت في إحالة القضية إلى مكتب النائب العام، ومكتب رئاسة الجمهورية، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة والانتهاء من التحقيقات في أسرع وقت.
تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الممرض “مينا موسى"
وتوجه القس إبراهيم سعد،عم مينا موسى ضحية الزاويا الحمراء بالشكر إلى رئيس الجمهورية والنائب العام على تواليهم الأمر.
وقال عم مينا موسى ضحية الزاويا الحمراء في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، كنت على يقين أننا في دولة قانون يسودها العدل وأعلم أن حق ابن شقيقي راجع بأمر الله.
أحداث القضية
وفي وقت سابق، التقى "مصر تايمز" بأسرة المجني عليه، وتحدث إلينا القس أبراهيم سعد (عم المجني عليه مينا موسي)، قائلًا: الموضوع بدأ عندما شاهد "ميلاد" صديق مينا منشورا على فيسبوك، يتضمن أن رجلًا مسنا يطلب تمريض للعمل لديه بالمنزل بمقابل مادي جيد، فعرض الأمر على صديقه "مينا" الذي قابله بالموافقة، لكنه طلب تأجيل السفر للعمل لحين الانتهاء من زفاف شقيقته، في حين أن أهل ميلاد رفضوا سفر نجلهم لكونه لم ينتهي من الخدمة العسكرية.
وأضاف: بعد أن انتهي مينا من عرس شقيقته، تواصل مع الرقم الخاص بالعمل في منزل المسن، وبالفعل تم الرد عليه وبدأ مينا رحلته ليستكمل مشواره وتعليمه ويحقق هدفه، فكان يحب خدمه المسنين، وهدفه يساعدتهم، وبدأ العمل مع الرجل المسن الذي أقيم معه في القاهرة، إلى أن رحل عن عالمنا دون أن نعلم، إلا في اليوم التالي لرحيله.
وذكر القس أنه قبل مقتل مينا تلقينا منه مكالمة كان يبدوا ظاهرًا من صوته مظاهر الخوف من خلال حدوث ارتعاش أثناء الكلام، وقال لهم: " إلحقني ياعمي أنا مخطوف، اديهم اللي عاوزينه عشان يسبوني أروح"، وفجأة وجدنا أحد يختطف منه الهاتف، وطالب قائلًا: “لو محتاجين ابنكم عايزين فدية مالية قدرها ١٢٠ ألف جنيه، وانا هحدد الزمان و المكان بس لو حد عرف حاجة مش هتشوفه تاني، وعرفنا فيما بعد أن الخاطف يدعى مصطفي ويعمل ممرض ويبلغ من العمر ٤١ عاما”.
بلاغ من الأسرة باختفاء مينا
وتابع: تقدمنا ببلاغ إلى مديرية أمن القاهرة، باختفاء الممرض مينا، وأقرينا بوجود شبهة جنائية وراء تغيبه في منطقة الزاوية الحمراء، وتوصلت التحريات إلى أنه تم استدرج المجني عليه عن طريق شابين أحدهم يدعي "إبراهيم" والثاني: "مصطفى" واتم اختطافه من أجل مساومة أهليته على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء تعذيبه توفى، وحاولا إخفاء الجثة تقطيعها للتخلص منها في عدة مناطق متفرقة.
لحظة القبض على المتهم
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة من ضبط المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
طريقة بشعة للتخلص من الجثة
من جهته، قال والد المجني عليه: "ابني سافر علشان يحقق حلمه ويسعي لفرصة عمل كويسة يتعايش منها، ويبني مستقبله، لكنه تم تقطيعه بطريقة وحشية، ولم نجد من ابني سوي ساقيه وذراعه الأيسر".
وكشف والد مينا: كما جاء في اعترافات المتهمين أمام النيابة العامة قائلين، أحنا فعلا استدراجناه بهدف طلب الفدية من أسرته لأننا كنا محتاجين الفلوس، ولكن لم نقصد قتله والضربة انهت حياته حدثت عن طريق الخطأ لم نقصد قتله.
وتابع والد مينا موسى: ابني وصل عندهم وفور وصوله كان إبراهيم نازل الشغل ومش معاه فلوس، فقام مصطفي بانتزاع محفظة مينا الشخصية واخد منها ٥٠٠ جنيه ونزل بيها ابراهيم الشغل، وحس مينا هنا بالخطر والخوف، فتسلق الشباك وفور هروبه، قام مصطفي بضربه على رأسه بآلة حادة أودت بحياته في الحال، وقام مصطفى بالاتصال بشريكه إبراهيم قائلا " الحقني الولد حاول يهرب فضربته وشكله مات.
وأضاف والد المجني عليه: قام مصطفي وإبراهيم بوضع ابني في الحمام وتقطيعه إلى أشلاء ليتم التخلص من جثته بعد أن تم وضعها في أكياس وتخلصوا من الدم ونظفوا الشقة، والقوه في ترعة الإسماعيلية.