الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

السفير الأوكراني لدى تركيا: كييف تتطلع إلى عقد قمة سلام تضم روسيا

الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 08:36 م
السفير الأوكراني
السفير الأوكراني فاسيل بودنار

كشف السفير الأوكراني لدى تركيا، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا تهدف إلى تنظيم قمة سلام بحلول نهاية العام الجاري وهي منفتحة على مشاركة روسيا هذه المرة، لكن لن تكون هناك محادثات ثنائية مباشرة مع موسكو.

التوسط في الصراع

وكانت تركيا والصين والبرازيل ودول أخرى قد عرضت التوسط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا أو مناقشة مقترحات سلام، لكن لم يتم تحقيق أي تقدم.

ونقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن السفير الأوكراني فاسيل بودنار قوله في إفادة صحفية في أنقرة عبر مترجم تركي، إن "أحد أهم أهداف هذه القمة سيكون التوصل إلى سلام عادل في أوكرانيا. ونحن لسنا بصدد الحديث عن صيغة تجلس في إطارها أوكرانيا وروسيا مقابل إحداهما الأخرى وتستمع أوكرانيا إلى مطالب روسيا".

 

وأضاف السفير "ما نسعى إليه الآن هو أن: يجلس المجتمع الدولي، إلى جانب أوكرانيا، ويضع قائمة بالخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، وأن يناقشوا نوع المطالب التي سيطلبونها من روسيا على أساس هذه القائمة".

 

وشدد السفير على أن " هذا لن يكون اجتماعا ثنائيا مباشرا، بل من المرجح أن يكون في شكل صيغة تشارك فيها أطراف ثالثة أيضا، وتتم (محادثات) عبر أطراف ثالثة. ونأمل أن نعقد هذه القمة بحلول نهاية العام."

 

وقال بودنار إن تركيا، التي سعت إلى الحفاظ على علاقات ودية مع كل من أوكرانيا وروسيا خلال الحرب، ستكون من بين المشاركين المهمين بسبب خبرتها في التوسط في صراعات أخرى.

 

وفي سيتق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو لديها أدلة على تورط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، وإن نشر هذه الأدلة سيعتمد على تطور الموقف.
وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ردا على سؤال بشأن الأدلة التي حصل عليها جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (إس في آر).

وأوضحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن هذه الأدلة موجودة، أما فيما يتعلق بنشرها- وهو ما سيكشف لكم أيضا نوع تلك الأدلة - فذلك سيعتمد على كيفية تطور الموقف بشأن التحقيق.

واستطردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،: "ولأننا طالما عرضنا التعاون على الجميع مرارا ، سواء علنا أو عبر القنوات القانونية المتاحة بين وكالات إنفاذ القانون، فقد اتصلنا بهم مرارا، ودعمنا هذه الطلبات القانونية، سياسيا وعلنيا، ولم نتلق أي رد".

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قولها: "لذلك، حسب اعتقادي، فإن هؤلاء الذين يقومون بالتحقيقات في الخارج، في ألمانيا - وكان هذا واضحا منذ فترة طويلة في الدنمارك والسويد، فإنه كان يجب عليكم في ألمانيا أن تكونوا مهتمين بتبادل الأدلة، والحصول على المعلومات منا وتزويدنا بالمعلومات المقابلة".
وأضافت: "لم نكن مستعدين لذلك فحسب، بل أصررنا عليه".

وتابعت قائلة "إننا، أكثر من ذلك، كنا مستعدين لتقديم كل ما لدينا في إطار التحقيق تحت رعاية الأمم المتحدة، بمبادرة منا، لكن الغرب عرقل ذلك أيضا".

وقالت: "لذلك، فإننا نجري تحقيقنا الخاص، وبطبيعة الحال، لدينا المعلومات التي يتحدث عنها المسؤولون الروس- على وجه الخصوص (مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي) سيرجي ناريشكين".

وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، قد قال في وقت سابق، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متورطتان بشكل مباشر في تفجير نورد ستريم.