15 نوفمبر.. مدحت صالح وريهام عبد الحكيم يحييان حفل بقصر القبة
يستعد كل من الفنان مدحت صالح والفنانة ريهام عبد الحكيم لإحياء حفل غنائي جديد في 15 نوفمبر المقبل بقصر القبة .
حفلات مدحت صالح
يستعد الفنان مدحت صالح لإحياء أولى حفلات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32 وذلك في 11 أكتوبر المقبل تزامنا مع افتتاح فعاليات المهرجان على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، كما جاءت أسعار التذاكر لعدة فئات حيث تبدأ من 1000 جنيها، 2000 جنيها، 2500 جنيها، 3000 جنيها، 3500 جنيها، 4000 جنيها.
كما أحيا مدحت صالح حفلته الغنائية ضمن فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ 32 على مسرح محكى قلعة صلاح الدين بدار الأوبرا تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة والدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار .
كما طرح مؤخرا أغنية بالمختصر المفيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي حصدت ردود فعل إيجابية فور طرحها .
كما أحيا الفنان مدحت صالح في يوليو الماضي حفل غنائي ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية وسط حضور جماهيري كبير بالحفل وقدم مدحت صالح عدد كبير من أبرز وأنجح أغانيه والتي حظت بتفاعل جماهيري كبير.
جدير بالذكر، أقيم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32 والتي يرأسها خالد داغر، كما أعلن عن تكريم النجم الكبير محمد منير في فعاليات المهرجان .
كما تشهد فعاليات المهرجان تكريم عدد كبير من الشخصيات المساهمة في إثراء مجال الموسيقى، ويعد أبرز المكرمين حسين السيد، مأمون الشناوي، أحمد الحجار، لطفي بوشناق، زياد الرحباني، صلاح الشرنوبي، وغيرهم .
تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد لتنظيم حفلات فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32، ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان في 11 أكتوبر المقبل وتستمر حتى 24 أكتوبر المقبل، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة .
ويعد أبرز النجوم المشاركين في المهرجان أحمد سعد، تامر عاشور، مدحت صالح، عاصي الحلاني، هاني شاكر، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، ومجموعة مميزة من كبار النجوم والمطربين .
جدير بالذكر، قررت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تأجيل إقامة فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الموسيقى العربية، والذي كان من المقرر أن تُنظمه دار الأوبرا، على أن يُحدد الموعدُ الجديدُ لاحقًا.
يعتبر مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، أحد أهم الأحداث والمحافل الفنية التي يتردد صداها من المحيط إلى الخليج، كل عام، كما ينتظره كبار النجوم من مصر والوطن العربي بأكمله، وكذلك مطربو ومطربات الأوبرا باعتباره وسيلة لاتساع الساحة أمام أبناء الأوبرا، تحديدًا لتسليط الضوء عليهم بشكل أكبر ويعتبرونه طريقًا آمنًا للعبور إلى الجمهور والدفاع عن التراث الموسيقي.
وفي وقت سابق، علق الناقد طارق الشناوي على قرار الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بتأجيل إقامة مهرجان الموسيقى العربية، نظرًا للأحداث الأخيرة بفلسطين و تضامنا مع الشعب الفلسطيني لما يتم عليه من اعتداءات وحشية .
كتب طارق الشناوي منشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “"فيسبوك" وعلق قائلا "لا أوافق على قرار وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني بتأجيل إقامة مهرجان الموسيقى العربية بحجة الأحداث الدموية التي تجري في غزة" .
وتابع "العكس هو الصحيح، ضرورة إقامة المهرجان في موعده لفضح دموية إسرائيل و تعنتها، سيصبح المهرجان منصة قوية لإيصال رسالتنا للعالم بكل الأصوات و النغمات و اللهجات العربية" .
وأضاف: "يكفي إشارة بأغنية وطنية في افتتاح المهرجان وختامه وعلى الريد كاربت نرتدي الكوفية الفلسطينية وبعدها تقدم كل الأغنيات العاطفية التي اشتهر بها المطربين العرب" .
و قال "هكذا كانت تفعل أم كلثوم في كل حفلات دعم القوات المسلحة بعد نكسة 67 تبدأ بأغنية وطنية ثم تقدم كل أغانيها العاطفية" ؟
واختتم "التأجيل بمثابة الطلاق ( أبغض الحلال ) ليس هو الحل المثالي أراه يعبر عن موقف سلبي، بينما يجب أن يصل صوتنا بإيجابية اليوم للعالم كله" .