"عمال الطوب الأحمر" … يحيي أحمد مصور صحفي يوثق حكاية الشقيانين

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، ويقدمه الإعلامي  محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "عمال الطوب الأحمر … يحيي أحمد مصور صحفي يوثق حكاية الشقيانين"، إذ توجد داخل المنطقة الخاصة بعمال مصانع الطوب الأحمر، فإن هناك عربت نقل ثقيل تقف بجوار الكافيتيريات، وبعض الأفران تشتغل وأخرى لا تعمل، فضلًا عن الطرق غير الممهدة والأتربة المنتشرة في كل مكان والأصوات الصاخبة بسبب خطوات الإنتاج واللوادر. 

أما العمال فكل منهم غارق في عمله ولا يتحدث حتى لمن يجاوره في العمل ويكتفي بحمل همومه التي تتلخص في حصوله على قوت يومه، ويبدأ عملهم ليلا في استقبال مادة يُصنع منها الطوب وذلك من عربات النقل الثقيلة التي تأتي بها من محاجر الجبل الغربي وتتسلمها أحد العمال ليقوم بريها. 

وحين يأتي الصباح تكون جاهزة للخلطة التي تُصنع باللودر، وبعض المصانع يعمل بها ما لا يقل عن 150 عاملا ولا تزيد عن 300 عامل لتخرج الطوبة بشكلها المعروف، و قال المصور الصحفي أحمد يحي،  في تصريحات للبرنامج عبر تطبيق "زووم"، إنه التقط صورًا لعمال مصنع يقع في بلدة مجاورة لبلدته، كما صور محاجر الطوب الأبيض في المنيا، فقرر تصوير مصنع الطوب الأحمر. 

وأوضح، أنه يلتقط صوره بكاميرا هاتفه، ثم ذهب إلى العمال في الصيف، وقرر أن يلتقط لهم صورًا في الشبورة المائية خلال فصل الشتاء لكي تخرج الصور بشكل أفضل من فصل الصيف: "وفعلا كنت في أسوان ورجعت على الفيوم، ورحت عندهم على الساعة 5 فجرا وصورتهم، وفي ناس كانت بترفض التصوير لكن مع الكلام معاهم وافقوا، وأقنعتهم بأن السوشيال ميديا عامل قوي ولازم يشوفوا انتو بتشتغلوا ازاي وبتصنعوا الطوب الأحمر ازاي؟! وفعلا صورت الألبوم في ساعتين".