الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزير اتصالات لبنان: استعداداتنا لا يمكنها إيقاف الصواريخ وتتعامل مع نتائجها

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 12:17 ص
جوني القرم
جوني القرم

قال جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، إنه بالنسبة للوزارة فإن الاستعدادات المتاحة لا يمكنها إيقاف الصواريخ والمدافع ولا القذائف، لافتًا إلى أن كل الاستعدادات يمكنها التصرف في المرحلة الثانية ما بعد نزول القذيفة من خلال التأمين البديل وقطع الغيار.

لبنان

وأضاف القرم، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لا يمكن إيقاف القذيفة عند نزولها على أي مكان في لبنان، ولكن هناك حسابات أخرى ما بعد نزول القذيفة وحدوث النزوح في الأراضي اللبنانية، وأصبحت الأماكن التي نزح إليها المواطنون بها ضغط وتم العمل على هذا الأمر، متابعًا: «فيما معناه لا يمكننا معالجة المشكلة الأساسية، ولكن يمكن التعامل مع النتيجة».

وواصل: «هناك خطة بديلة لدى وزارة الاتصالات اللبنانية بدأت في تنفيذها لهيئة الإغاثة والمستشفيات والجهات الحكومية وذلك لتأمين الإنترنت لهذه الهيئات، ولكن من الصعب تدبير هذا الأمر لكل المواطنين بلبنان».

 

وفي سياق آخر، قال نضال السبع، الكاتب والمحلل السياسي، إن حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي رسما اشتباكات عنوانها «الثكنة مقابل الثكنة والجندي مقابل الجندي»، موضحا أن الإسرائيليين وسعوا نطاق العمليات والعدوان، حيث استهدفوا الضاحية الجنوبية وخرقوا كل الخطوط الحمراء.
وأضاف «السبع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يقود معركة حياة أو موت، إذ يستهدف كل الأهداف الإسرائيلية، ووصلت عملياته إلى إطلاق صواريخ إلى منطقة حيفا وإصابتها، وذلك رغم إمكانات الجيش الإسرائيلي في التصدي لهذه الهجمات.

ولفت المحلل السياسي إلى أن حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة، فضلا عن أن حركته توضح من خلال عملياته العسكرية أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ بالميدان، موضحا أن الإسرائيليين حاولوا رفع العلم الإسرائيلي بمنطقة مارون الرأس، وربما رفعوه بالفعل على تلك المنطقة.

وأوضح أن بلدة مارون الراس لا تبعد عن الحدود أكثر من 300 متر، وبالتالي لا يمكن التحدث عن إنجاز إسرائيلي كبير، على الرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال، والدعم الأمريكي سواء بالصواريخ أو التجسس أو طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء اللبنانية.


وفي سياق آخر، تبادل حزب الله وإسرائيل اليوم الأربعاء عمليات إطلاق النار عبر حدود البلدين مستهدفين مواقع في كل منهما الأخرى.


وشن الطيران الحربي الاسرائيلي بعد ظهر اليوم عدة غارات استهدفت على بلدات عرب صاليم، وعيتيت، والبازورية، والناقورة، والسلطانية، ومجدل سلم، و قلاويه في جنوب لبنان.

 

كما استهدف مركزا تطوعيا للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة وادي جيلو الجنوبية، مما أدى إلى مقتل مسعفين وإصابة عدد آخر.

 

وهاجمت مسيرة إسرائيلية بلدة عدلون الجنوبية، بحسب ما أعلنته " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.