إسبانيا تحث الاتحاد الأوروبي على تجنب تصعيد التدابير الحمائية مع الصين
صرح وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو بأن الاتحاد الأوروبي والصين يجب أن يواصلا المحادثات للحيلولة دون تصعيد التدابير الحمائية التي من شأنها أن تؤدي إلى وضع يخسر فيه الاقتصادان.
ضرورة مواصلة الحوار
وأضاف كويربو لتلفزيون بلومبرج "نحن بحاجة لمواصلة التفاوض ولإبقاء كل سبل الحوار مفتوحة للتوصل إلى نتيجة تفاوضية صالحة بالفعل للطرفين".
وأضاف "هذا مهم ليس فحسب من حيث القدرة على حماية قطاع إستراتيجي رئيسي في المضي قدما، ولكن أيضا التفكير على المدى المتوسط لتجنب تصعيد التدابير الحمائية".
ويتبادل الاتحاد الأوروبي والصين وهي ثالث أكبر شريك تجاري للتكتل، التهديدات بفرض رسوم، رغم أن الجانبين يشيران إلى أنهما يريدان تجنب حرب تجارية شاملة والبقاء ملتزمين بقواعد منظمة التجارة العالمية. ومازالت المفاوضات بشأن العديد من المسائل مستمرة، فيما تنقسم دول الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة الحفاظ على الوضع الراهن أو تبني موقف تجاري أكثر صرامة ضد بكين.
وتأتي تصريحات كويربو عقب إعلان الصين أنها تبحث في زيادة الرسوم على السيارات الأوروبية ذات المحركات الكبيرة والتي تعمل بالبنزين.
الصين تفرض رسوما على مشروب البراندي الأوروبي
أعلنت الصين اليوم الثلاثاء فرض رسوم مؤقتة ضد مشروب البراندي الأوروبي في ظل النزاع التجاري مع الاتحاد الأوروبي، وذلك عقب أن وافقت الكتلة الأوروبية مؤخرا على فرض رسوم جديدة على واردات السيارات الكهربائية من الصين.
وقالت وزارة التجارة في بكين إنه سٌيطلب من مستوردي أنواع معينة من مشروب البراندي دفع مبلغ غير محدد لدى الجمارك الصينية ابتداء من الجمعة المقبلة.
ومن المرجح أن الخطوة تعد ردا على قرار الاتحاد الأوروبي مؤخرا بفرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية، مما يتيح للمفوضية الأوروبية فرض رسوم تصل إلى 3ر35%. ومن المقرر أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ ابتداء من نوفمبر المقبل.
ووصفت بكين إجراءات بكين بالحمائية، متهمة بروكسل بتجاهل الحقائق وانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية.
كانت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد، أعلنت في وقت سابق عن خطة فرض الرسوم الإضافية بعد أن اتهم تحقيق أجرته الصين بدعم شركات صناعة السيارات الكهربائية المحلية وبالتالي تشوه السوق في الاتحاد الأوروبي، ومازال أمر تحديد موعد فرض الرسوم الجديدة متروكا للمفوضية.