الطيران الإسرائيلي يقـ.ـصف مساعدات عراقية للمتضررين في لبنان بوسط سوريا

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مخزن مساعدات عراقية للمتضررين  في لبنان بريف حمص الجنوبي بوسط سوريا.

 غارات جوية بثلاثة صواريخ

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم الخميس ، إن الطيران الحربي الإسرائيلي  نفذ ليل الأربعاء / الخميس غارات جوية بثلاثة  صواريخ، استهدفت اللواء 47 في جبل معرين بريف حماة الجنوبي.

ولفت إلى أن الغارات الجوية بأربعة صواريخ طالت سيارات محملة بمساعدات عراقية كانت معدة للتوجه إلى لبنان داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي.

ووفق المرصد ، أدى  القصف لاشتعال النيران في المعمل وإصابة أربعة  أشخاص، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل المعمل الذي يتم فيه تخزين مساعدات عراقية مقدمة للمتضررين في لبنان.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بأن "عدوانا إسرائيليا استهدف أحد معامل السيارات بالمدينة الصناعية في حسياء ووقوع أضرار مادية".

وفي وقت سابق ،حلقت بشكل مكثف الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وبحسب القناة الإخبارية، شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات جوية استهدفت 4 بلدات جنوبي لبنان.

 سلسلة التفجيرات

وفي إطار سلسلة التفجيرات التي استهدفت لبنان، رفعت إسرائيل مستوى التأهب إلى أقصى درجة ونقلت قوات جيش الاحتلال إلى الجبهة الشمالية وتوعدت بتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان في أسرع وقت.

وعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سلسلة اجتماعات مع كبار قادة جيشه وأجهزته الأمنية، وفي الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال هجومه على حزب الله كثفت إسرائيل بنشر عناصر جيشها داخليا وفي مناطق متفرقة، وأصدرت حكومة الاحتلال تعليمات بتحديث الإجراءات والتأكد من الاستعداد لاحتمال التصعيد.

كشف إعلام إسرائيلي أن تقديرات عسكرية بأن الانفجارات التي وقعت خلال اليومين الماضيين في لبنان ألحقت أضرارا بالغة بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله وأفقدتها جزءا كبيرا من خط قيادتها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

إعلام إسرائيلي: تفجيرات لبنان ألحقت أضرارًا بالغة بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله
 

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.