الرئيس التايواني: سوف أتصدى للتحدي الذي تمثله الصين
أشار الرئيس التايواني لاي تشينج تي في خطاب أنه سوف يتصدى للتحديات التي تفرضها الصين، وهي التصريحات التي من المرجح أن تثير رد فعل حادا من جانب بكين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تشينج تي قال أثناء إدلائه بأول خطاب له بمناسبة اليوم الوطني اليوم الخميس في تايبيه" سوف أواصل الالتزام بمقاومة الضم أو التعدي على سيادتنا".
وقال لاي للحشود خلال مراسم في ميدان خارج القصر الرئاسي في تايبيه "جمهورية الصين ( الاسم الرسمي لتايوان) وجمهورية الصين الشعبية لا يخضعان لبعضها البعض".
ويذكر أن تايوان تحظى بحكومة مستقلة منذ 1949، ولكن الصين تعتبرها جزءا من أراضيها.
وأضاف" على هذه الأرض، تزدهر الديمقراطية والحرية. جمهورية الصين الشعبية ليس لديها الحق في تمثيل تايوان".
وأوضح لاي أنه بصفته رئيسا ، فإن مهمته هي ضمان صمود وتقدم البلاد، وتوحيد 23 مليون شخص في تايوان".
وأضاف: "نأمل أن ترتقي الصين لتوقعات المجتمع الدولي، وأن تستخدم نفوذها وتعمل مع الدول الأخرى نحو إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط".
وأشار لاي إلى أن تايوان منفتحة على العمل مع الصين بصورة مشتركة لمواجهة التغير المناخي والجوائح وحماية الأمن الإقليمي بهدف التعايش السلمي.
كما تعهد لاي بتعزيز صمود تايوان في أربعة مجالات رئيسية هي الدفاع الوطني وطرق المعيشة الاقتصادية ومنع وقوع الكوارث والديمقراطية.
وتشير أحدث تصريحات للرئيس التايواني إلى أن علاقة تايبيه مع بكين من المرجح أن تستمر محفوفة بالتوترات. كما تشير إلى أن مسألة تايوان سوف تظل نقطة خلاف رئيسية بين الصين والولايات المتحدة، التي تدعم تايبيه عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
وفي وقت سابق ، وصفت تايوان، اليوم، مناورات بالذخيرة الحية قامت بها بكين في مناطق قرب كوريا واليابان بالتحديات الخطيرة.
المناورات الصينية الأخيرة
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن: "المناورات الصينية بالذخيرة الحية في منطقتي البحر الأصفر وبحر بوهاي بالقرب من اليابان وشبه الجزيرة الكورية تمثل تحديات خطيرة للدول المجاورة، وتبرز الطبيعة المهيمنة للنظام السلطوي".
وأضافت الوزارة في بيانها أن: "الجيش التايواني سوف يستمر في تعزيز الإعدادات والقدرة الدفاعية غير المتماثلة".