الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

هل إيران قادرة على مواجهة الضربة الإسرائيلية المحتملة؟.. خبير يُجيب

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 06:09 م
الهجوم الإسرائيلي
الهجوم الإسرائيلي

قال الدكتور محمد محسن أبو النور، المختص في الشؤون الإيرانية، إنه من الصعب التوقع إذما كانت تستطيع إيران صد الهجوم الإسرائيلي المحتمل على أراضيها، لا سيما وأنه غير معلوم على وجه التحديد نوعية الهجوم الإسرائيلي، وهل ستهاجم إسرائيل بطائرات إف - 35 الشبحية التي لا يمكن رصدها بالمنظومات الإيرانية الحالية، أم بالصواريخ الباليتسية.

 

تمتلك منظومات دفاعية جوية من نوع خرداد

وأوضح «أبو النور»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال هاجمت إسرائيل إيران بواسطة الصواريخ الباليستية، يمكن لإيران صد الهجوم، واسقاط الصواريخ، إذ أنها تمتلك منظومات دفاعية جوية من نوع خرداد 1 و2 و3، ومنظومات بوك الروسية، ومنظومة اس 300 الروسية.


وأكد المختص في الشؤون الإيرانية، أنه في حال هاجمت إسرائيل إيران بشكل سيبراني أولاً، من ثم بواسطة طائرات الـ إف – 35 الشبحية، سيكون من الصعب جداً على إيران صد الهجوم الإسرائيلي.

 

الإنجازات التكتيكية

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة يدعوت أحرنوت أن  القيادي بحركة حماس خالد مشعل ،  يجري سلسلة طويلة من المقابلات بمناسبة ذكرى مرور عام على  الحرب في غزة ،  وقال أمس (الأربعاء)، في مقابلة مع قناة «العربي» القطرية: «إيران قتلت الأخ أبو العبد إسماعيل هنية في طهران».

 

وسرعان ما تم تداول كلماته، على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الفلسطينيين الذين بدوا غير متفاجئين من تصريح مشعل، وكتب أحدهم  "ليست زلة لسان! بل بالعكس جعله الله يقول الحق، فهو الذي فطم نفسه عن الكذب والاحتيال والاستهتار بدماء وروح الشعب الفلسطيني".

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشعل مشاكل بعد تصريحاته، وفي ذكرى الحرب، قال إن خسائر حماس "تكتيكية"، بينما خسائر إسرائيل "استراتيجية". وفي مقابلة أمس أيضاً كرر هذه العبارات، ووصف كل ما حققته إسرائيل في الحرب بـ«الإنجازات التكتيكية»، معتبرا أنها تكبدت «خسائر استراتيجية»، خاصة على الساحة الدولية.


أثارت الأمور سخطًا كبيرًا وكتب أشرف عجرم، وزير الأسرى الفلسطيني الأسبق في السلطة الفلسطينية، أن "هذه ليس زلة لسان، ولكنه تعبير حقيقي عن أيديولوجية وفكر حماس وحركة الإخوان المسلمين، وهو يعكس تصور الحركة للقضية". فالوطن ليس له قيمة بالنسبة للحركات الإسلامية الأصولية، بما فيها حماس.

 

وبحسب قوله: "كل مكان يمكن أن تقوم فيه الإمارة الإسلامية هو الوطن، ولا يهم إذا كان فلسطين أو غزة أو أفغانستان أو أي مكان في العالم الشعب مشروع، والمهم هو بقاء الوطن"، وأصحاب ذلك الفكر ينعكس ينعكس في تصريحاتهم بما فيهم حماس.


وتساءل الدكتور محمود الهباش، كبير مستشاري أبو مازن: كيف يكون موت نحو 50 ألف فلسطيني خسارة تكتيكية؟ إذن ما هي الخسارة الإستراتيجية؟" ، وقال المحاضر  أوكي هانام عبرشبكة X أن "سحق شعب ليس خسارة تكتيكية؟ إن الحفاظ على شعب من أجل المستقبل هو رصيد استراتيجي، وعدم القدرة على القيام بذلك هو خسارة استراتيجية".