أسامة السعيد: الرئيس الراحل أنور السادات كان يقف على حافة الخطر دائما
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنه عند استعراض تاريخ الرئيس الراحل محمد أنور السادات نجد أنه تحت الاختبار طوال الوقت قبل وبعد الثورة، ويقف على حافة الخطر دائما، لافتًا إلى أنه لم يخض إختبارًا سهلًا، فكفاحه قبل الثورة وفي قضية مقتل أمين عثمان، وخروجه من الجيش وعودته ودخوله في الظباط الأحرار كلها اختيارات صعبة.
فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كانت صعبة ومليئة بالتحديات
وأضاف رئيس تحرير جريدة الأخبار، الدكتور أسامة السعيد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الفترة التي قضاها في فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كانت صعبة ومليئة بالتحديات، خاصة أنه لم يصنف من رجال الثورة الأقوياء في ذلك التوقيت، ومع ذلك تمكن من الحفاظ على وجوده في هذه المرحلة.
وأشار الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أنه في مرحلة ما بعد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بحضوره وكاريزمته وبرغم الهزيمة، لكنه يقف بالفعل على حافة الخطر، لأنه يستلم دولة مهزومة وأرضها محتلة، وجيشها يعيد بناء نفسه والرأي العام يضغط بشدة على القيادة للقتال والاتجاه نحو تحرير الأرض، ولكن القدرات والإمكانيات لا تمكنه من ذلك.
وواصل رئيس تحرير جريدة الأخبار، الدكتور أسامة السعيد: «في هذا التوقيت، الوضع الدولي غير مناسب، والسوفيت لا تقدم الدعم المناسب لدولة تريد تحرير أرضها واستعادة زمام الأمور مرة أخرى، ومن هنا تتجلى شخصية السادات والمفتاح الأهم في شخصيته وهي الواقعية، فهذا الراجل يتحلى بأعلى درجات الواقعية»