نقيب المأذونين الشرعيين يوجه أمر عاجل للشباب قبل عقد الزواج
قال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إن المأذون ليس له وكيل، ولذلك نطالب المواطنين والشباب المقبل على الزواج، في أي مكان بالسؤال عن إثبات الشخصية للمأذون الذي يأتي لعقد الزواج.
المأذون
وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التأكد من شخصية المأذون أمر هام، معلقًا :" مفيش حاجة اسمها وكيل مأذون أو جاي مكان المأذون".
وأشار إلى أن هناك مشكلة كبيرة منتشرة وهو انتحال صفة مأذون، ونعاني من المنتحل صفة المأذون، والذي يسبب مشكلات في الشارع، وأن هناك عقود زواج تبرم من أشخاص ليس لهم صفة بعقود الزواج.
ولفت إلى أن أمس في محافظة الإسماعيلية تم القبض على شخص انتحل صفة مأذون، ومعه أوراق خاصة بعقود الزواج، وأن الشاب الذي كان سيتم عقده محبوس معه.
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الزوجة التي تقبل أن تتزج بعقد عرفي رخيصة و تسيء لنفسها، وتخفي زواجها لانها ليست على طريق صحيح، مثل باقي السيدات التي تتزوج بشكل رسمي.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، أنها ضد الزواج العرفي، وأن من يقول أن الزواج في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كان بدون عقود، فمن الممكن أن يتم الزواج الآن بدون عقود فهذا أمر غير سليم، فالزواج يجب أن يتم بعقد، لآن الزمن تغيير.
وأشارت إلى أن عقد الزواج العرفي " حرام.. حرام.. حرام.. حتى ولو توافرت فيه الأركان، الشهود والإشهار، لآنه يؤدي إلى الحرام، وأن العقد الزواج الصحيح يضمن الحقوق للزوجة ولـ الأولاد".
ولفتت إلى أن عقد الزواج العرفي، ينتج عنه مشكلات كثيرة، ولذلك هو حرام لما ينتج عنه بعد ذلك.
وفي وقت سابق، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشواذ يكذبون على الله، ويقولون إن الله هو الذي أراد وقوعهم في الفحشاء والمنكر، ولكن جاء في كتابه العزيز: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الله لا يأمر بالفحشاء على الإطلاق، ولا يأمر بأي شذوذ أو ممارسة ضارة".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "الإنسان ليس مسير وإنما مخير، ولكن كل ما يقوم به الإنسان يكون بعلم الله سبحانه وتعالى".
وفي وقت سابق،طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتعميم أحد الكتيبات التي أصدرتها دار الإفتاء على العلماء في كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا على أهمية هذه الإصدارات في توضيح القضايا الفقهية المعاصرة.