شولتس: المساعدات العسكرية الجديدة لكييف بمثابة إشارة إلى بوتين
قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، إن إعلانه عن تقديم مزيد من الدعم العسكري لكييف هو بمثابة إشارة مهمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال شولتس، في اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين اليوم الجمعة، إن: "اللعب على عامل الوقت لن يفلح، لأننا لن نتوقف عن دعمنا لأوكرانيا".
وأشار شولتس إلى أن الزعيمين يتفقان على ضرورة مشاركة روسيا في مؤتمر سلام من أجل ضمان تحقيق سلام عادل ودائم لأوكرانيا.
أساس القانون الدولي
وقال إنه: "واضح أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا على أساس القانون الدولي، وإن ذلك سيتطلب مجهودات هائلة"، وأكد شولتس: "لن نقبل سلاما تمليه علينا روسيا".
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفجاج بوشنر اليوم الجمعة، أن المستشار الألماني أولاف شولتس سيتوجه إلى تركيا في عطلة نهاية الأسبوع المقبل وذلك لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بوشنر إن الزيارة إلى اسطنبول ستتم في 19 أكتوبر الجاري، ومن بين البنود الرئيسية التي سيشملها جدول أعمال الزيارة، الهجرة والحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط والأمور الاقتصادية.
الحكومة الألمانية
وأفادت الحكومة الألمانية مؤخرا بأن تركيا وافقت على تسهيل عمليات ترحيل اللاجئين.
يشار إلى أن المواطنين الأتراك يشكلون ثالث أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا، بعد السوريين والأفغان.
وهناك مسألة أخرى ربما تتمثل في طلب تركيا شراء طائرات يوروفايتر، الأمر الذي يتطلب موافقة الحكومة الألمانية.
وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية في برلين إنها "لا تعلق من حيث المبدأ، على أية عمليات جارية".
وهاجم أردوغان إسرائيل بشكل متكرر خلال الحرب الدائرة في غزة واتهم ألمانيا بازدواجية المعايير بسبب شحنها الأسلحة إلى إسرائيل.
الرئيس الأوكراني
كما تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال لقاء اليوم الجمعة في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتقديم مساعدات أسلحة إضافية لكييف بقيمة 1.4 مليار يورو.
المساعدات الجديدة
وقال شولتس إن المساعدات الجديدة ستشمل أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والمسيرات، وأضاف: "تواصل ألمانيا وقوفها بحزم إلى جوار أوكرانيا".
وأدان شولتس كذلك الهجمات الروسية التي استهدفت البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، والتي قال إنها تستهدف كسر مقاومة السكان للغزو الروسي.