عدالة وكرامة.. وزير سابق يكشف مزايا تحويل الدعم العيني إلى نقدي
كشف الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين الأسبق، أنه قضى أوقاتا في مكافحة تسرب الدعم لغير مستحقيه، موضحا أنه كانت هناك مناطق مخصصة لبيع السلع المدعومة المنهوبة.
الدعم النقدي
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر اقتربت من الدعم النقدي.
وأضاف الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين الأسبق، أن الدعم النقدي مطبق في برنامج تكافل وكرامة، والمواطن يحصل على التموين في شبه دعم نقدي حيث يحصل كل فرد على 50 جنيها.
دعم السلع التموينية عند التجار
واستطرد الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين الأسبق، أن الدولة تدعم السلع التموينية عند التجار، حيث إن هذا يتسبب في تشوب سعري وقد يدفع بعض التجار لبيعها في السوق الحر.
الدعم النقدي
ولفت إلى أن الدعم النقدي يحتوي على ميزة أساسية للمواطن وهي حصول المستحق على المبلغ ويشتري ما يحتاجه بالقدر الذي يريده وهذا يحقق العدالة والكرامة الإنسانية له، مضيفا أن المتضرر الأول من الدعم النقدي هي الدولة.
كما أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن الدعم قضية إجبارية على كل الدول وكل الحكومات لتطبيقه للمواطنين، لكن كيفية التطبيق والتنظيم هو الهدف الأساسي لكل دولة، موضحا أن هناك آليات للدعم تختلف على تطبيقها كل الدول، وآلية تطبيق الدعم هي الإشكالية وتختلف فيها فيما بينها.
الدولة خصصت 636 مليار جنيه مصر للدعم في الموازنة العامة
وأضاف مصطفى بدرة، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة خصصت 636 مليار جنيه مصر للدعم في الموازنة العامة، منها 140 مليار للسلع التموينية، منوهًا بأن الدعم النقدي يصل من الدولة للمواطن مباشرة وضمانة لوقف الإهدار والفساد بالدعم العيني.
وأوضح أن الدعم النقدي عبارة عن مبلغ مالي يمنح للمواطن في يده ليتصرف به كما يشاء، مشددًا على أن الدعم النقدي أفضل للمواطن من العيني؛ لأن العيني لا يصل لمستحقيه، متابعًا: "يمكن البدء في الدعم النقدي وتجربته على منظومة تكافل وكرامة ويبدأ الدعم النقدي يكون جزئي وليس بتعميم الأمر على كل أصحاب البطاقات التموينية".
